المدينة المنورة - علي الأحمدي:
رفع أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة الدكتور/ طلال بن عبد الرحمن الردادي، أحر التعازي وأصدق المواساة باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الهيئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف، في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- بعد رحلة عطاء غير محدود في حب الوطن ومن أجل النهوض به مبيناً أن الأمة العربية خسرت قائداً محنكاً وشخصية بارزة وقال لقد ساد المملكة العربية السعودية حزن كبير لمكانة الفقيد الغالي ولإسهاماته الكبيرة والبارزة في كافة المجالات.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله- قدم الكثير لدينه ووطنه حتى بات محبوباً لدى شعبه، وتمكن من تطوير الكثير من المجالات بالإضافة لإسهاماته اللافتة في الكثير من القضايا الإسلامية والشؤون العربية حتى أضحى من أبرز الشخصيات السياسية العالمية ولعل توافد رؤساء الدول والحكومات والوفود الشعبية من كافة بقاع المعمورة على المملكة مؤشر لما يحظى به فقيد الوطن من حب وتقدير لدوره الريادي الكبير في كافة المجالات.
وثمن الردادي عطاء الملك عبد الله من خلال ما بذله بغير كلل طيلة حياته في سبيل بناء ونهضة الوطن، وحقق للمملكة مكانة اقتصادية راقية، وضعتها في مقدمة الاقتصاديات العالمية القوية كما كانت له أيادي بيضاء على الشأن الداخلي وعنايته الشاملة بتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لضمان راحة الحجاج والمعتمرين.
وأكد أن الشعب السعودي على ثقة بمواصلة بلادنا نهضتها وتقدمها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف -حفظهم الله-.
وقال الردادي لقد أسعدتنا مشاهد نقل السلطة بسلاسة وهدوء الذي كان في صدر نشرات الاخبار وعلى الصفحات الأولى للصحف العالمية مما أذهل العالم وبعثر كل إشاعات الحاقدين ولله الحمد كما تابع العالم وعلى مدار ثلاثة أيام حجم التوافد الكبير من كافة أطياف المجتمع السعودي الذين اصطفوا صفوفاً طويلة بدافع ذاتي لمبايعة القيادة الجديدة.
وقال الردادي إنه وكافة منسوبي الهيئة وأسرهم يتشرفون بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد على السمع والطاعة.
وفي ختام حديثه دعا الردادي الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف، وأن يحفظ البلاد ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة العربية السعودية.