الخرطوم - واس:
واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان بمقرها في الخرطوم لليوم الثاني استقبال أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين السودانيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وقادة العمل السياسي والدعوي وجموع المواطنين السعوديين والسودانيين الذين قدموا واجب العزاء بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-.
كما واصل المواطنون السعوديون المتواجدون في جمهورية السودان مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية حيث كان في استقبال المعزين والمبايعين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان فيصل بن حامد معلا وأعضاء السفارة. ونوه الجميع في كلمات دونوها في سجل خاص بالعزاء أعدته السفارة بالأعمال الجليلة التي قام بها المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في إغاثة المنكوبين وبناء المساجد والمراكز الإسلامية والنهوض بالتعليم والبحوث العلمية من خلال برامج الابتعاث الخارجي، وتمكين آلاف المسلمين حول العالم من أداء العمرة على نفقته الخاصة. وقال السفير معلا خلال حديثه للمعزين: إن «الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- كان قائدًا عظيمًا وزعيماً ملهمًا ورمزًا بارزًا للتضامن والوحدة والوفاق حمل هم شعبه وأمته والإنسانية جمعاء فكانت له المحبة في قلوب الملايين الذين كرس حياته لهم ولخدمة دينه ووطنه وأمته وهو أمر يشهد به القاصي والداني في كل أنحاء العالم، سواء إن كان ذلك من خلال الحوار بين أتباع الديانات أو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية».