بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة والدنا وقائد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حيث كان رمزاً للتسامح والعفو عند المقدرة لقد سخر جهده رحمه الله في خدمة دينه وجمع كلمة العرب والمسلمين.
لقد بكى على فراقه الصغير والكبير والأرامل والأيتام، كان له مكانه في قلوب شعبه نسأل الله أن يعلي مقامه في الآخرة كما أعلاه في الدنيا وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. وأن نقدم أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
كما نهنئ أنفسنا أولا ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة توليه مقاليد الحكم ونسأل الله أن يعينه على حمل الأمانة ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة. كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة الثقة الملكية لتعيينة وليا للعهد وأيضاً نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا لولي العهد و وزيرا للداخلية.
ونسأل الله أن يحفظهم ويمد في أعمارهم على طاعته عزوجل ويرزقهم البطانة الصالحة ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
- ظافر الدوسري