حسبنا يا صديقي من الشقاء في هذه الحياة ما يأتينا به القدر، فلا نضم إليه شقاء جديدًا نجلبه بأنفسنا لأنفسنا! فهاتِ يدك وعاهدني على أن تكون لي منذ اليوم كما كنتَ لي بالأمس، فقد كنا سعداء قبل أن نفترق، ثم افترقنا فشقينا، وها نحن أولاء قد التقينا. فلْنَعِشْ في ظلال الفضيلة والشرف سعداء كما كنا.
«مصطفى لطفي المنفلوطي»