بعد مغادرة ورشة العمل الصباحية توجهت مع بعض الضيوف إلى ديوانية «الجزيرة» وكانت ملتقى يومياً للحوار والنقاش وفوجئت باستفسار من الصديق أبي خالد أحمد السعيد قال: ما الشركة التي نظمت احتفالية «الجزيرة» في دبي؟ وتبادر إلى ذهني أن هذا السؤال ينطوي على سلبيات لاحظها على الشركة؛ لأن السائل مبدع في التنظيم ولديه حاسة في اكتشاف السلبيات ويتميز بحسن التعامل والأسلوب لإيصال الرسالة بأسلوبه المهذب وعلى حد علمي بأن «الجزيرة» لم تستعن بأي شركة ولكن حتى أعرف الملاحظات أجبته بأن أي عمل كبير ربما تحدث بعض الهفوات، فهل ما لاحظته يستحق العقاب على الشركة، كانت إجابة أخي أبي خالد أريد أتحدث مع مسؤول الشركة لإبلاغه بانطباعاتي وهنا سارعت إلى بعض الشباب من أعضاء العلاقات العامة استفسر عن مندوب الشركة، فقال أحدهم علاقتنا مع رئيسنا أبي سعد الأستاذ عبداللطيف العتيق وهنا توجهت لأخي المدير العام استفسر عن الشركة المنظمة فكانت إجابته أتمنى أن نصل إلى تحقيق رغبات ضيوفنا والزملاء شباب «الجزيرة» هم فريق العمل ولم نستعن بأي شركة وطالبني الأخ أبوسعد بالرجاء من جميع الضيوف تزويدنا بالملاحظات والسلبيات حتى يكون عملنا في العام القادم أكثر دقة ونضجاً وتلبية لكل المقترحات وتلافي أي ملاحظة؛ لأن توجيه الدعوات إلى نحو (300) ضيف من كافة مناطق المملكة ومن الصحف والوسائل الثقافية والإعلامية المختلفة وهم شركاء «الجزيرة» في الداخل والخارج يعطي صورة مشرفة لطموحات «الجزيرة» وآمال قياداتها وهم نجوم يشهد التاريخ لخطواتهم لتحقيق هدف «الجزيرة» وهم:
- أبو طارق مطلق المطلق رئيس المجلس.
- أبو بشار خالد المالك رئيس التحرير.
- أبو سعد عبداللطيف العتيق المدير العام.
وهنا يحق لي أن أهنئ أسرة «الجزيرة» على هذا الإنجاز والمنعطف التاريخي في مسيرة صحيفة «الجزيرة» المتجددة فإن الدقة في التنظيم والمعلومات بواسطة الإيميل والرسائل النصية وغيرها ومخطط التنظيم الذي لم يجر عليه أي تعديل وما واكب البرنامج من الدعوات ومتابعة وصولها والحصول على إجابات وحجز السفر وحسن الاستقبال وضبط المواعيد وانشغال قاعات وردهات الفندق بأبحاث وتطلعات «الجزيرة» تلك أحد شواهد هذا الإنجاز الذي أبدعتم وها أنتم تخططون للمستقبل وفقكم الله.
- عبدالرحمن بن محمد العليق