الجزيرة - عبدالرحمن السريع:
نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في الكشف عن عدد من الجرائم وتفكيك عدة تشكيلات عصابية والقبض على عدد من اللصوص. وتأتي هذه الجهود إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وبمتابعة مستمرة ومباشرة من مدير شرطة المنطقة، حيث تم وضع الخطط والكمائن اللازمة بناءً على ما تم رصده من بلاغات وعلى ضوء ما تم التحصل عليه من معلومات نتيجة عمل مستمر ودءوب قامت به إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض.
وفي التفاصيل فإن العملية الأولى تمثلت في تفكيك تشكيل عصابي والقبض على أفراده وعددهم خمسة عشر جانياً (ستة سعوديين وثلاثة يمنيين وسوريين اثنين وأردني وتشادي ومالي ونيجيري) تتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث، بعد أن توفرت أدلة تشير إلى تورطهم في ارتكاب ما يربو على 29 حادثة سلب وسطو وسرقة سيارات تحت تهديد السلاح، حيث تم إعداد خطة أمنية محكمة أسفرت عن القبض عليهم تباعاً، واعترافهم - على درجات متفاوتة - بارتكاب تلك الجرائم مع بيان دور كل منهم في التخطيط والتنفيذ وتوزيع المسروقات، واستطاعوا الدلالة على الأماكن التي قاموا بارتكاب جرائمهم فيها وجاءت أقوالهم مطابقة لما هو مقيد بسجلات مراكز الشرطة.
أما العملية الثانية فتمثلت في تفكيك تشكيل عصابي مكون من ثمانية وافدين (سبعة يمنيين وأفغاني) تخصصوا بسرقة الكيابل النحاسية والأسلاك الكهربائية من عمائر تحت الإنشاء، وبناءً على ما توفر من معلومات عن نشاط التشكيل تم إعداد كمين محكم أسفر عن القبض على جميع أفراده الواحد تلو الآخر، حيث أظهرت التحقيقات الأولية قيامهم بالتخطيط والتنفيذ لسرقة كيابل نحاسية من اثنين وعشرين موقعاً تحت الإنشاء، موضحين دور كل منهم في التخطيط والتنفيذ والتصرف بالمسروقات، وقد استطاعوا الدلالة على المباني التي قاموا بالسرقة منها وجاءت اعترافاتهم مطابقة لما هو مقيد في سجلات مراكز الشرطة.
وكانت العملية الثالثة فهي تفكيك تشكيل عصابي مكون من أربعة جناة (سعوديين وفلسطينيين) أعمارهم في العقد الثاني تخصصوا في القيام بسرقة المنازل بتخطيط مسبق، والقبض عليهم تباعاً وذلك بعد أن توافرت الأدلة والقرائن التي تشير إلى تورطهم في جرائم السرقات، حيث أقروا مبدئياً وعلى درجات متفاوتة بالتخطيط والتنفيذ لسرقة ما يزيد عن العشرة منازل، وقاموا بالدلالة عليها، وتطابق ذلك مع البلاغات المقيدة في سجلات مراكز الشرطة.
العملية الرابعة فتمثلت بتفكيك تشكيل عصابي مكون من أربعة أشخاص (سعودي وثلاثة يمنيين) جميعهم في العقد الثاني من العمر تورطوا في ارتكاب جرائم سرقة وسلب، بعد أن أسفرت التحريات عن توفر دلائل وقرائن تشير إلى تورطهم في ارتكاب تلك الجرائم، فتم القبض عليهم تباعاً بكمائن متعددة، حيث أظهرت التحقيقات المبدئية عن قيامهم بارتكاب أكثر من إحدى عشرة جريمة منوعة ما بين سرقة سيارات وسرقة منازل، وقاموا بالدلالة على الأماكن التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
جرى إيقاف الجميع، وتجري معهم تحقيقات موسعة لمعرفة المزيد من الجرائم التي قاموا بارتكابها بنفس الأسلوب، وللكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى مقيدة ضد مجهول.