الجزيرة - عبد الله الجبيري:
رشحت الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الإحيائي التي تتكون من 194 دولة الدكتور يوسف بن صالح الحافظ مستشار سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ومدير مركز تميز أبحاث الحياة الفطرية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عضوًا في مجلس إدارة الاتفاقية ممثلاً عن قارة آسيا؛ وذلك نظير خبرته في مجال التنوع الاحيائي.
جاء ذلك خلال مشاركة المملكة في مؤتمر الأطراف الثاني عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الإحيائي الذي عقد في مدينة بيونغ شانغ في جمهورية كوريا خلال شهر أكتوبر المنصرم.
وكانت المملكة العربيَّة السعوديَّة قد انضمت لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الإحيائي عام 2001م، وتتَضمَّن الاتفاقية التزامات واضحة تقع على عاتق الدول لوضع السياسات والبرامج والتدابير الوطنيَّة في سبيل الحفظ والاستعمال المستدام للتنوع الإحيائي، وهي توفر في الوقت نفسه محفلاً عالميًّا يستطيع أن يلتقي فيه مُمثِّلو الحكومات والمنظمات غير الحكوميَّة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والقطاع الخاص، للمقارنة بين الإستراتيجيات ولتقاسم الأفكار بشأن أفضل الممارسات.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التنوع الإحيائي التي أبرمت عام 1992م، عززت بشكل كبير الوعي العالمي بأهمية التنوع الاحيائي، من منطلق أن السلع والخدمات الكثيرة التي يوفرها هذا التنوع أصبحت الآن موضوع تقدير وتقييم أفضل من جانب الخبراء ومعدي السياسة العامَّة والجمهور على حدٍ سواء.
ويعدّ د.الحافظ أحد الخبراء السعوديين في مجال التنوع الاحيائي، وله عدَّة مشروعات بحثية وأوراق علميَّة منشورة في مجالات تربية الأسماك وعلم الوراثة، والتحوير الوراثي، والسلامة الاحيائية والتنوع الاحيائي والتنمية المستدامة، وهو عضو في العديد من اللجان الدوليَّة والإقليميَّة والمحليَّة ذات الصلة بالبيئة، وممثل المملكة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدوليَّة والعربيَّة والخليجيَّة الخاصَّة باتفاقية التنوع الاحيائي وبرتوكول قرطاجنه الدولي للسلامة الاحيائية المتعلّق بسلامة نقل وتداول الكائنات المحورة وراثيًّا عبر الحدود.