بريدة - بندر الرشودي / تصوير - سيد خالد:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول، ترجمة كتاب سموه «الدبلوماسية والمراسم الإسلامية»، الذي ترجمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات شرق مدينة بريدة.
وأعرب سموه عن سعادته بتدشين الكتاب، موضحاً أنه دراسة مقارنة مع التشريفات الغربية لما لاحظه من كثرة ما ينشر من المطبوعات التي تناولت المراسم والتشريفات وما يطلق عليه «الاتيكيت» أو آداب المعاملة على المستويين الشخصي والدبلوماسي الرسمي.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين: إن المتمعّن في السيرة النبوية يرى أن لدينا الكثير من التعاليم والآداب، ولدينا موسوعة من العلوم والإرشادات والتوجيهات التي هي الآداب الإسلامية المعلومة في جميع مناحي الحياة، التي تغني عن الاقتداء بثقافات أخرى، سائلاً الله تعالى أن يكون الكتاب مسددًا للدعوة إليه، وأن يجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم، وأن يجزي المسؤولين في المكتب التوعوي خير الجزاء.
ويقع الكتاب الذي ترجم إلى عشر لغات منها: الإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والفلبينية، والإندونيسية، والمليبارية، والأردية، والسيرلانكية، في 250 صفحة موزعة على ثمانية فصول هي أسس الدبلوماسية في الإسلام، والمراسم والسفارات في الإسلام، وأدوات الدبلوماسية في الإسلام، والبروتوكول وآداب السلوم في الغرب، والمقومات الأساسية لمراسم السلوك الإسلامي، وآداب دبلوماسية التعامل الإسلامي، والإسلام والغرب في تقديم المرأة، وآداب الإسلام في السلوك الدبلوماسي.
رئيس مجلس إدارة المكتب الدكتور فهد السلمي أوضح أن كتاب الدبلوماسية والمراسم الإسلامية هو الكتاب الثالث لسموه الذي يترجمه المكتب، حيث سبق أن ترجم ونشر كتابين لسموه هما «سر دوام النعم، وكتاب الأمان الثاني» اللذان لقيا رواجاً وانتشاراً كبيراً، شاكرًا لسموه هذا النتاج العلمي، ودعمه الدائم لمسيرة المكتب.
كما ثمَّن الشيخ نواف الرعوجي المدير التنفيذي للمكتب دعم سموه لمسيرة المكتب لافتاً إلى أن الكتاب يُعد إضافة للمكتبة الإسلامية والعالمية لما يتضمنه من معانٍ سامية تناسب مختلف العصور والأزمان والمنبثقة من تعاليم ديننا الحنيف.