لا أعرف كيف يمكن إقناعنا بأن (عطايا الرحمن) الإبل، مُسبب رئيس في انتشار (كرونا)، بينما الزميلة (كيم كاردشيان) طايحة تبطح، وتصوير مع (النياق) في صحراء دبي، دون خوف أو وجل؟!.
هل نصدق تحالف (وزارة الصحة، ووزارة الزراعة) ضد سفينة الصحراء؟ والذي يذكرنا (بتحالف سكاي) الذي لم يستفد منه المسافر على الخطوط السعودية سوى الإزعاج (طوال الرحلة)، أم نصدق (كاردشيان) صاحبة أغلى (ظهر في العالم) والتي تم التأمين عليه بمبلغ (21 مليون دولار)؟!.
بكل تأكيد شركات التأمين، لن تسمح (لكيم) بالقرب من الإبل لو كانت متورطة في (كرونا) بالفعل، حتى لا تخسر ملايين التأمين على الأقل، ولكن السماح (لكاردشيان) بركوب الإبل، والتمسح بها، ومسكها مع رقبتها، وتقبيلها، والتصوير بقربها، يدحض كل الشائعات بعلاقة الإبل بكرونا، وهذه بُشرى خير لمتنافسي (مزايين الإبل)، ومالكيها، الذين أدعوهم لانتهاز الفرصة، وطباعة نسخ من صور (كيم كاردشيان) مع النياق، وتعليقها بالقرب من (ذودهم) ليطمئن المتعاملون مع الإبل، قبل أن يستغل (ابن شوصان) بطل مسلسل (أبو الملايين) وصاحب مقولة (أنت بروحك ناقة) الموقف لصالحه في (رمضان المقبل)!.
(كاردشيان) الله ينفع بجهودها في دبي، قريبة من (المشهد السعودي)، فقد أظهرت (الديلي ميل) وغيرها من الصحف العالمية، صوراً ومقاطع فيديو، لـ(كيم) وهي تواصل اجتماعاتها (بأول منتج سعودي) يقتحم هوليود، وثالث (منتج عربي) بعد الراحل (دودي الفايد) الذي قتل مع ديانا، في حادث السير عام 1997م!
وكنت أتمنى لو أنه يمكن للزميل المُنتج (محمد التركي) إدخال مقطع لإصابة (كيم) بفايروس (كرونا) بسبب تعاملها واحتكاكها مع (الإبل)، على أن يتم الاستعانة بخبرة، وجهود وزارة الصحة في هذا الشأن!.
لأنني متأكد أنه يمكننا - بعون الله - مساعدة (كاردشيان) أفضل بكثير من (شركات التأمين)، والتي لن تهتم إلا بالفلوس، بينما نحن شعارنا (راحة المريض) أولاً؟!.
وعلى دروب الخير نلتقي.