بين القطيف وبريدة والشمال والجنوب والغرب والشرق
دم واحد ومستقبل واحد ومصير واحد.
هذا الوطن لنا جميعاً، شركاء فيه يجمعنا بهوية واحدة، حاضرنا واحد ومستقبلنا واحد والخطر الذي يتهددنا واحد، لن ينتقي ولن يختار لأنه أعمى، لا يرى، جاهل لا يفقه
الشر يتملكه من رأسه لأخمص قدمه ينتج مزيداً من البغضاء والحقد والرغبة في القتل والتدمير.
يتحين الفرص لضرب الوحدة وتمزيق اللحمة وإشعال النار في أشجار الورد والعنب.
لن نكون وقوداً لنزعاتهم الشريرة، كلنا فداء لأمن وطننا وترابه الطاهر
سنخمد كل صوت غادر يدعي الوصال
وسندفن كل رغبة مجنونة للدمار.
إننا جميعاً اليوم معنيون بملاحقة من يبررون للإرهاب بطريقة أو أخرى، يظهر موقفهم مميعاً لا يملك خطابهم قوة رافضة وممانعة، بل هم يميلون إلى لغة زئبقية تعرفهم بسيماء كلامهم.
الوطن أمانة في رقابنا آباء وأمهات، مربون وخطباء مساجد، كتّاب وصحافيون، مغردون ومتحدثون في المجالس المغلقة.
هذا الوطن الآمن هو نهر الحياة الدافق، فالله الله فيه، الله الله فيه، اللهم احفظه طاهراً مقدساً من الدنس والأذى، اللهم آمين.