«جازان بعتك آمالي وأشواقي
وتهت ما بين أدواح وأعماق
أرسلت نحوك ألحاني مرتلة
يشدو بأنغامها البحار والساق
مليحة أنت كالبدر الوضيء فهل
من عاشق مستهيم القلب خفاق»
سعدت هذا الأسبوع، إذ قضيته في ربوع منطقة جازان، حيث دفء المشاعر والعزة والانتماء والتطلع ليوم أجمل تجلبه الشمس كلما ظهرت على جبال فيفا وعلى سهول صبيا وبني مالك والريث وحول شواطئ جازان وفرسان.
جازان التي تنعم بالأمان والاستقرار تدور فيها حركة التنمية قوية دؤوبة بحماس أهلها واهتمام الدولة ممثلة بأميرمنطقة جازان ومختلف مسئوليها في كافة القطاعات.
كلما اتجهت إلى الجنوب في كل بلاد العالم تجد الدفء وتجد المشاعر المتدفقة وتجد الإبداع واللغة التي تدفع بك لمزيد من الحماس والفاعلية تجاه الحياة والمستقبل.
سعدت بلقاء قيادات جازان التعليمية.
وأبهرني هذا الحماس والعطاء في صبيا وغمرنا الجميع بكرم هو للسحاب المثقلة بالماء أقرب.
تذكّرت مبدعي هذه المنطقة وكم من الكفاءات الوطنية التي خرجت من بين ظهراني جازان المنطقة الولادة التي يرابط جنودنا في آخر شريطها الحدودي يذودون عن أمن الوطن.
ويعمل أهلها في وسطها بحماس ودافعية من أجل التطوير والتحديث والتطلع للمستقبل تحت قيادة تجعل من إنسان هذه البلاد أولويتها ومحط اهتمامها.
جازان الأرض الولادة التي كان من أبنائها أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية. و72% من أدباء وقضاة وأطباء وأساتذة الجامعات والمعلمين في المملكة من منطقة جازان ويوجد بها أكثر من 3000 مدرسة لمختلف الفئات.وعدد طلاب جامعتها يفوق عدد جامعتين في المناطق التي تماثلها إدارياً.