أورد موقع أخبار العراق هذا الخبر:
ألقت القوات الأمنية القبض على أربعة إرهابيين بينهم ما يسمى أميرة النساء الإرهابيات وتلقب بأم المقداد وهي امرأة تحمل الجنسية السعودية ويبلغ عمرها 45 عاماً.
وذكرت مصادر أمنية أن «عملية إلقاء القبض تمت في منطقة البو بالي في مدينة الرمادي».
أم المقداد أميرة النساء الإرهابيات، من أين أتت، وأين تعلمت وعلى يد من تتلمذت وكيف خرجت؟ وما الأدبيات التي تبيح لها مخالطة الرجال في ظروف الحرب والأسر والبحث عن السبايا؟
تفيد جدًا سيرة الإرهابيات في تتبع انحرافاتهن الفكرية ومتى بدأت وكيف تشكلت وأين انتهت، هذه الرحلة ستكون مفيدة جدًا في وضع اليد على خريطة تدفق الإرهاب ومراحل تكونه، خاصة في الجانب النسائي المغلق الذي تفرضه تقاليد المجتمع فيكون هذا التواري بيئة خصبة ومواتية لتنامي هذا التطرف وهذا الإرهاب الذي ترفضة الفطرة السوية التي تميل دائمًا نحو الاعتدال والتوسط في كل شيء.
كتبت من قبل عن التطرف النسائي وكنت ممن أشار إلى وجود تنظيمات إرهابية نسوية وأن الحاجة ماسة لتفكيكها وما زالت الأيام تصدمنا بخروج أم المقداد وأم الرباب وأم قتادة وأم الأحجل والأعرج وغيرهن وجعبة الأيام حافلة إذا لم نتدارك أمرنا ونستفيد من كم المعلومات وتحليل البيانات في عمليات محاربة التطرف النسائي ونزع فتيله المتربص بأمن الوطن.