فاصلة:
(جميع العواطف غير المتوازنة وردات الفعل هي نتائج للإعلاء من أهمية الأشياء)
- فلاديم زيلاند-
لن أخبرك كيف تتخلص من المشاكل التي تواجهها في حياتك حتى لا يبدو المقال خطبة عصماء في البعد عن المشاكل ربما لا تترك أكثر من أثر انفعالي وقتي، إنما سأخبرك كيف تجذب المشاكل لحياتك حتى تستطيع أن تتأمل إلى أي درجة نحن مسؤولون عن صنع حياتنا.
ببساطة أنت ترفع درجة أهمية الأشياء بينما يمكن أن تكون في واقعها أبسط بكثير إن أردت لها ذلك!!
يقول الكوتش رشيد في ترجمته لكتاب فلادم زيلاند «فضاء الاحتمالات» (ان جميع العواطف غير المتوازنة وردات الفعل: التهيج، عدم الرضا، الاستياء القلق الإثارة الاكتئاب اليأس الخوف إلى آخره.. هي نتائج للإعلاء من أهمية الأشياء. المشاكل في أصلها غير موجودة هناك فقط صناعة لإعلاء أهمية الأشياء.... ببساطة لا أضخم الأمر وأضغط به على نفسي ومن حولي).
وببساطة أكثر تذكّر آخر مشكلة حدثت لك فيها مشكلة لتتأكد بأنك لو لم تبالغ في تصوير عواقبها لكانت قد مرّت بسلام
وكذلك في العلاقات الإنسانية فإن المبالغة وإعلاء الاهتمام بالموقف يزيد من حدته وبالتالي تكثر ردات الفعل الانفعالية بينما لو منذ البداية اتجهت إلى الهدوء وخفض أهمية الموقف وسلوكيات الأطراف فيه فإن الموقف ببساطة سينتهي بأقل الخسائر والأضرار.
المبالغة في تقدير الأمور والمواقف وسلوكيات الآخرين هي سبب الأزمات التي تعيشها دون وعي بمسؤوليتك في إنهاء كل المشاكل إذا انتبهت إلى دورك في دعوتها لحياتك.
نعم تخلص من البحث عن أي ممن حولك لترمي عليه مسؤولية صنع المشكلة انتبه لما قمت به أنت حينها ستستطيع حل المشكلة.