يا ست الدنيا... أجوب الدنيا أغزو مدناً وأفتح بلاد أغوص في بحور العيون أخرج منها اللآليء والمرجان
لِمَنْ؟ لم أدر سيدتي، فَقلبي يُطوِّفُ فيهِ مَوَّالٌ حَزينُ حَنينٌ مِثلما «فَيروزُ» غَنّتْ
بعد التلاشي في فراغ الجهاتِ أفقتُ من غيبوبة الأمنياتِ كرعشة الصوفيِّ في فيض شكوى بحضرة الأذكار
ملء الصبر أنتظرُ «متى تاتي؟» سؤال كان في صدري أحاربه وأخشى أن أعانقه وأطرحه. تَراني كلما مرت
أنا وأنت وأهل الإنسانية ضد الصهيونية .. فهي التي تضطهد الإنسان حدثت جرائم بالآلاف قبل الانتفاضة
أمي أصابها العته.. قيل إنها أتت من غرب إفريقيا، أتت جينات.. أم طفلة.. أم امرأة.. لا أدري..
في صباح يوم الثلاثاء استيقظت على صوت نغمة رسالة بجوالي تذكرني بأن لي موعد بالمستشفى قرابة
انتظرتْ بزوغ الفجر متحدية كل ما سيمنعها لمقابلته شخصيا. أحسّتْ بسعادة تعانق روحها، فهي اليوم