لم يمنع التكتم الشديد الذي فرضته رئاسة الحكومة هنا على فحوى الاجتماع الأمني المغلق الذي أشرف عليه المهدي جمعة رئيس الحكومة منذ يومين، من تسريب بعض المعطيات التي تقول إن المجلس أقر أخيراً توحيد القوات الأمنية والعسكرية حتى تكون تحت قيادة واحدة، خاصة على الحدود التونسية الجزائرية، وذلك لتسهيل التعامل مع الأخطار الأمنية ومكافحة الإرهاب، وذلك عبر تقسيم مناطق التوتر الى ثلاثة أقاليم، منطقة القصرين وسيدي بوزيد الوسط الشرقي وبوابة الجنوب ومنطقة جندوبة والكاف بالشمال الغربي.