استبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوصول إلى نتيجة نهائية في المفاوضات النووية قبل انتهاء فترة الأشهر الأربعة، وذلك للحاجة إلى البحث في التفاصيل؛ وقال ظريف في الرد على سؤال حول إمكانية الوصول إلى نتيجة نهائية قبل انتهاء فترة الأشهر الأربعة: (إنه حتى لو حصل اتفاق عام في القضايا المختلفة للمفاوضات النووية، فإن هناك أيضاً حاجة إلى وقت للبحث في التفاصيل). واعتبر ظريف المفاوضات النووية بأنها ماضية إلى الأمام قدماً بصورة عامة. وأضاف: إننا ومنذ البداية نعتقد بأنه لو كانت الإرادة القوية متوفرة لدى الجانب الغربي فإن المفاوضات النووية ستصل إلى نتيجة سريعاً جداً. وتابع كبير المفاوضين الإيرانيين: إنه في ضوء الحقائق التي تم إدراكها خلال الأشهر السبعة الماضية من المفاوضات مع دول مجموعة 5+1، هناك شعور بأن الطرف الآخر يتحرك بحذر أكبر، وفيما يتعلق بالمفاوضات الثنائية بين إيران وأميركا على هامش المفاوضات النووية قال وزير الخارجية الإيراني: إن المحادثات الثنائية بين البلدين حول القضية النووية يعود السبب فيها إلى أن لنا علاقات سياسية رسمية مع سائر الدول وبإمكاننا متابعة مختلف المحادثات معها عبر سفرائها في طهران إلا أن هذا الأمر ليس كذلك مع أميركا.