قررت اللجنة العليا للانتخابات بمصر مد فترة التصويت إلى اليوم الأربعاء لتصبح مدة الاقتراع ثلاثة أيام بدلا من اثنين، وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للانتخابات إن اللجنة اجتمعت وطرحت جميع المقترحات والمطالبات الشعبية لزيادة المشاركة في العملية الانتخابية، وبعد تداول المناقشات قررت اللجنة مد التصويت.
وأضاف عبدالرازق أن مجموعة من الوافدين تجمعوا أمام مقر اللجنة العليا، للمطالبة بفتح لجان للوافدين للإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى أن هذا من شأنه تعريض العملية الانتخابية للبطلان.
وأوضح عبدالرازق أنه تيسيرا على الوافدين والناخبين الذين لم يدلوا بأصواتهم حتى الآن قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مدة فترة التصويت يوما آخر، بحيث يمكن للوافدين أن يسافروا إلى مواطنهم الانتخابية والتصويت هناك.
فيما أثار قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بمد التصويت ليوم ثالث، ردود أفعال متضاربة بين مؤيد للقرار أو رافض له، فمرشحا الرئاسة كلاهما اعترضا على القرار، فيما أيدته الحكومة وأحزاب وتيارات سياسية أخرى، حيث قال حسام مؤنس، مدير حملة حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنهم يعترضون على قرار مد التصويت في الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث، لافتاً إلى أنهم يعتبرون هذا المد استجابة لضغوط أطراف تسعى للتلاعب بالنتائج أكثر من تمكين المصريين للانتخاب.
وأضاف «مؤنس» إن هذا المد ليس له أسباب موضوعية تعلمها الحملة.
كما تقدم الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة، المستشار القانوني للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، باعتراض رسمي إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على قرارها بمد فترة التصويت ليوم ثالث.. لكن اللجنة أصرت على قرارها ورفضت اعتراض المرشحين.