أحرق مثيرون للشغب عربات ومعدات ومباني في منجم فال للنيكل بنيو كاليدونيا التابعة لفرنسا في المحيط الهادي في مطلع الأسبوع مع تفجر مشاعر الغضب بشأن تسرب كيماوي في نهر محلي. وكان منجم النيكل الذي يقع في جنوب نيو كاليدونيا وتبلغ قيمته ستة مليارات دولار قد أغلق في وقت سابق هذا الشهر بعد تسرب نحو 100 ألف لتر من مادة ملوثة بحامض أدت إلى قتل أسماك واندلعت الاحتجاجات مجدداً في موقع المنجم.
ويبلغ الإنتاج المستهدف لمنجم فال 60 ألف طن من النيكل في حالة تشغيله بكامل طاقته مقارنة مع المعروض العالمي الذي يبلغ نحو ملياري طن. لكنه واجه مشاكل في السنوات الأخيرة من بينها تسرب مواد كيماوية عدة مرات واحتجاجات شابتها أعمال عنف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن التوترات تصاعدت بين السكان المحليين ومنجم فال في مطلع الأسبوع مع شعور محتجين شبان بالإحباط نتيجة لأحدث تسرب تسبب فيه المنجم الذي تقع إدارته في البرازيل وعدم ورود رد من زعماء سكان كاناك الأصليين. وأظهرت لقطات تلفزيونية صور عربات محترقة ومعدات تابعة للمنجم.