كان متوقعاً أن يُبْهِر الجميع ويُشرِّف شعراء الوطن في منبر مُشرّف مهم هو المهرجان الوطني للتراث والثقافة، ذلكم هو الشاعر الكبير عبد الله بن عبيان اليامي الذي كان بحجم المناسبة الوطنية المحلية العربية العالمية المهمة، فاختياره يحسب للقائمين على المهرجان لتوافر جوانب عديدة منها الثقافة العالية، الجزالة، التاريخ الوطني المشرف لشاعريته الفذّة من ذلك وقوفه قبل هذا المهرجان بسنوات طويلة بين يدي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وإلقائه قصيدة عصماء يشهد توثيقها على جزالتها، وكذلك إلقاؤه في أكثر من مناسبة رسمية أكثر من ست قصائد بين يدي سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وأيضاً بين يدي سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - يُضاف لكل ذلك حضوره المشرف في الحراك الثقافي والأدبي ككتابته أوبريت - موكب الغيم - الذي تغنى به الفنانون عبادي الجوهر، عبد المجيد عبد الله، رابح صقر، أصيل أبو بكر بلفقيه، عبد الله رشاد، وعبد العزيز المنصور، وهو من أميز الشعراء الذين شاركوا في إحياء أمسيات الجنادرية وتحديداً عام 1419هـ، إضافة إلى أنه سبق أن مثّل المملكة في مهرجان الشعر والقصة السابع لدولة الكويت، ومثّل المملكة في ملتقى الشارقة الأول للشعر الشعبي، وكان من أبرز الأسماء في - مسابقة شاعر الملك - وتابع الجميع إبداعه عبر حلقات البرنامج المنقولة على الفضائيات.
ثم إن مثل هذه المناسبة تتطلب أن يكون شاعرها بمستوى شعر وثقافة ووطنية ودقة الشاعر الكبير عبد الله بن عبيان اليامي، الذي أجمع المنصفون على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، فله وللقائمين على المهرجان صادق المحبة وفائق التقدير.