أين يكمن الخلل..؟!

قبل أيام قليلة في مجلس أحد الشعراء الذي جمع في مناسبة خاصة بعض أبرز أسماء الشعراء والإعلاميين في الساحة الشعبية، دار نقاش حول الجودة من عدمها في بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتدني مستوى جماهيريتها عما كانت عليه في السابق، وبرر بعض الحضور بأن مرد ذلك كثرة قنوات حضور الشعر ووسائل التواصل الاجتماعي، بينما رأى البعض أن السبب ضعف الكوادر عمَّا كانت عليه من حيث التمكّن من معرفة المادة المقدمة في البرامج مقارنة بأسماء طليعية في هذا المجال في الماضي، مثل منديل الفهيد -رحمه الله- ومحمد بن شلاح المطيري -رحمه الله-، وحمد العزب العجمي وغيرهم.

وأضاف بعض الحضور أن بعض من يشغر التقديم في القنوات الفضائية يبحث عن مردود مادي ليس إلا..! سواء مرتبا ثابتا أو -تبعاته- وليس في جعبة الكثير منهم معرفة دقيقة بالشعر وليسوا بشعراء أيضاً، لهذا اختلط الحابل بالنابل وانعكس كل ذلك على مستوى حضور الشعر بالمجمل، ولحيادية مدارات، ننقل لأحبتنا ومتابعينا القراء الكرام التفاصيل التي دارت في هذا الخصوص، تاركين لهم المشاركة وإبداء الرأي الحاسم.

وقفة: للشاعر مساعد الرشيدي

خذ فرحتي وآخذ عنك ضيقة البال

خذ راحتي والا التعب عنك عطنيه

ما ابغى يكدّر خاطرك ربع مثقال

عطني عذابك خلني اكتوي فيه

غمرتني بالحب يا سمح الاقبال

فايض حنانك حايرٍ وين أودّيه