كان حاج أحمد حسين وما زال يعمل سائقاً لما يقارب الخمسين عاماً. جاب بشاحنته “الفورد” السودان
قالَتْ: بِربِّكَ! مَنْ أغْوَاَك في المُقَل ِ؟ ومن تَوَسَّدَ في لحظَيكَ بالنُّزُلِ؟ ومَن تَقَاسَمَ
أيهُا الشتاء أتعلم! أني كُلما ارتديت مِعطفي تكسُوني بِذكرياتك وَتدفئني بِخيوطك الثقيلة’ وكأنك
اعلم أن الأمر لا يعنيك، قدر ما يعني لصنم ما صنعت به الأصابع الملطخة بالطين.. أنا التي دونتك