مَنْ أغْوَاَك
في المُقَل ِ؟
ومن تَوَسَّدَ
في لحظَيكَ
بالنُّزُلِ؟
ومَن تَقَاسَمَ
وَجْداً حين تلقاهُ؟
ومَن جَاءَكَ يسْعى
بلا ملَل؟
ومَن شِئتَ
في خدَّيْكَ يرسُمُها؟
ومَن يُشَاغِبُ ورْدَيْكَ
بالقُبَل؟
هَا أنتَ في شَوْق ٍ
تُزَاحِمُنَا
ها أنتَ....؟
نَسِتُ ما قالت من العِلَلِ!
فقُلتُ:
حَنَانَيْكِ سيِّدتي مَلاماً
أما تخْشَيْن مَنْ
يصْبو بلا زلل؟
فما كُنْتُ يوماً
حين ألقاكِ
إلا مَلاكاً
يَفْعَل الأمرَ
بلا سُؤلِ..