من فمها العذب تصوغ أحلى الأسئلة
تسألني عن قلبي كيف عاش شبابه
وعن بدايات الجنون والخيال والوله
تسألني هل أنا في قلبك أول نبضة
بالحب صدقا.. أم مجرد مرحلة
***
قلت: لم يكن قبلك إلا امرأة مُجلّلة
كانت لقلبي نجمه و جهاته والبوصلة
كالنور يسطع في الدجى فيزيله
كالشعر حين تقول منه ما لا تعقله
علمتني كيف أن الحب أكبر معضلة
قربه ما أصعبه.. والبعد فيه يقتله
ثم كانت بعدها امرأة مثل المطر
مُنحت من كل شيء أجمله وأكمله
حتى صارت للجمال ماركة مسجلة
مخلوقة عجيبة خجولة ومذهلة
عيونها واسعة وخلقت مكحلة
ومهرة ممشوقة وعذبة مدللة
***
ثم جاءت بعدها.. امرأة كالسنبلة
قد حباها الله حسنا لم يرد في الأمثلة
علمتني كيف أحنو على الجمال أقبله
وسقتني الحب صدقا من شفاه ثملة
فبكت.. ثم قالت يالها من مهزلة!
حين يغدو الحب قيمة رخيصة ومهملة
واختبار عندكم لاكتمال المرجلة
واستدارت راحلةٌ وبالجراح محملة
قلت مهلاً..كل ما قلته محض أخيلة
اخبريني كيف يمكن أن أجيب الأسئلة
إن كذبنا في الهوى.. فالرجل ما أحيله
أو صدقنا في الهوى فصدق الحب يقتله
هل تريدين الحقيقة مجملة مفصلة
أنت كل الحب عندي.. أنت حل المشكلة
أنت صدق الحب عندي.. وجواب الأسئلة
أنت واقع الحب.. وأنت كل الأخيلة