* المجتمع لم يكن ناكرا للاعبين بل إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لم تقم وبالحد الأدنى، فأين صندوق اللاعب، وأين مبدأ المسؤولية الاجتماعية، وأين مزاورة اللاعبين القدماء وأين، وأين... للأسف الشديد هناك من خدموا المنتخبات ولم يجدوا لأبنائهم ولو اليسير من الشفاعة من قبل المسؤولين في ترتيب حياتهم اليومية أو مساعدتهم في تسهيل دراسة أبنائهم أو معيشتهم، إلا في حالات محددة، وقد عملت في تحقيق ذلك لبعض اللاعبين القدماء دون ذكر الأسماء من واجبي الديني والإنساني احتسابا لله، لكن اللاعب لدينا مثل (الموز) نرمي قشرته وتدوسها الأقدام فالبعض ينزلق لأنهم لم يقوموا بدورهم كمواطنين تجاه من أفرحهم في مناسبات على مستوى أنديتهم أو منتخبنا، ولا المسؤول الذي لا يعرف الوفاء لمن ساهم في رفع علم بلاده، نعم واجبنا جميعا أن نخدم الوطن ولكن الواجب علينا أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت. لكن هذا غير مستغرب في مجتمعنا فهناك شخصيات سياسية واجتماعية ورياضية واقتصادية لا نذكرها إلا بعد مماتهم.
* يا أخي الأمير فيصل بن فهد، - أعلن أن من أولويات الرئاسة وعمله هو الجانب الإنسانية، وعليه نجح رحمه الله في.. حقبة كان مشاركا في بعضها وشاهد على إنجازاتها، وفي عهده منجزات لا تخفى على الرياضي ولا الجمهور الرياضي، والأمل في سمو الأمير الشاب الذي يقود مسيرة الرياضة والشباب وهو الأقدر بتوفيق من الله وإخلاص المحيطين بسموه..
* لقد طالبت منذ وقت غير قصير بتأسيس جمعية للرياضة والرياضيين على غرار الجمعيات التي تخرج من رحم الجامعات أو عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، هنا أدعو الأمير الشاب نواف ان يتبنى هذا الجمعية، وان يكون الرئيس الفخري لها، باسم المغفور له الأمير فيصل بن فهد، وعلى استعداد أن أتبنى هذه الفكرة إلا بشرط واحد أن يكون التواصل فقط، مع سمو الأمير!!