قعقعات الرمال والحصى المتطايرة تبث ترنيمة العدم، وراء الخلق، حيث الكائن البديع يرفل في حضرة
برد وليل وامرأة يلفحها ريح الهجير يأكل عينيها الصمت والضجر يئز في صدرها صدى الصمت يلاوع قلبها
وتنافس المتنافسون.. دخلوا ربوعك يا مدينة يضحكون.. جلسوا على القديم يصفقون ويرقصون.. أو هذه
نظرت إلى مرآتي، لأتفقد ذاتي، فهالني ما رأيت بشرة صفراء ذابلة.. ودمعة حزينة حائرة، رأيت نفسي