* تجربة الهلال بتبني إدارته الواعية.. فكرة الاستعانة بالمدرب الوطني القدير سامي الجابر لتدريب الفريق الأول خطوة شجاعة تشكر عليها الإدارة، و هذا المشروع الوطني القادم أتمنى أن يكون بداية لإلغاء عقدة المدرب الأجنبي ورواسبها التي تأصلت.
في العمق الرياضي، وهنا أحب أن أشيد بالدور الكبير الذي يلعبه رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد وجهوده البارزة, كذلك الأمير بندر بن محمد للرياضة الزرقاء .. وهو صاحب المدرسة الهلالية وصاحب فكرة بناء اللاعب السعودي (كإنسان وممارسة) فتجربة سامي ممتازة وليس مطالبا ببطولة هذا العام، وهو في حاجة إلى الدعم المعنوي والنقد البناء، والمدرب الوطني (سامي) يملك مقومات ومؤهلات النجاح .. فقط ينقصه فريق فني سعودي متخصص (استشاريا) يقدم له بعض النصائح الجوهرية من واقع فكر ورؤية وخبرة سواء على مستوى التكتيك أو المواقف، وخصوصا داخل الملعب، وقد قدمت لنائب رئيس نادي الهلال سابقا - حسام الزهير يرحمه الله، ورقة فيها أهمية تكوين مجموعة تحت مسمى: اللاعبين القدماء»، فتجربة صالح النعيمة، وفهد المصبيح، وعبدالله الجربوع، وغيرهم تساعد في إثراء العمل الرياضي في قالبه الفني، وذلك من خلال طرح الأفكار والاستفادة من الآراء والخبرات الرصينة، وعلينا أن ندعم كل مدرب وطني بصرف النظر عن الميول والألوان من أجل رياضة وطنية أكثر إشراقا وتوهجا.