المقبل واحترافية الحملات الرقابية

بمتابعة حثيثة من قبل معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أمين منطقة الرياض، نفذت أمانة منطقة الرياض خلال الشهر الماضي الحملة التصحيحية الثالثة على المنشآت الغذائية والتصدي لأي مخالفات تهدد صحة وحياة المستهلكين من مواطنين ومقيمين.

ان ما يثلج الصدر أن حملة المهندس المقبل ورجاله الأفذاذ من منسوبي الإدارات ذات العلاقة بالأمانة شددت الرقابة الصحية على المطاعم والبوفيهات والباعة الجائلين غير السعوديين، وذلك حرصاً من منسوبي الأمانة على التأكد من سلامة الأغذية المقدمة لسكان العاصمة، لقد تمكن رجال أمانة منطقة الرياض من اغلاق 103 من المطاعم والبوفيهات في عدد من أحياء الرياض لمخالفتها الشروط الصحية داخل المطابخ، كما تمكنوا من مصادرة حوالي (3000) كيلو من الأغذية الفاسدة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي، ومصادرة حوالي (2500) من أواني الطبخ غير الصالحة للاستخدام، كما تمكن رجال الأمانة خلال حملتهم التصحيحية الثالثة والتي زاروا فيها (885) مطعما وبوفيها من ضبط (384) محلا مخالفا وإيقاف (565) عاملا مخالفا.

الجدير بالذكر أن نجاح أمانة منطقة الرياض في تلك الحملة التصحيحية الثالثة إنما يعد امتدادا لنجاحات الأمانة خلال الحملتين الأولى والثانية والتي قامت بهما خلال الأشهر القليلة الماضية.

عندما تشرف معالي المهندس عبدالله المقبل بتعيينه اميناً لمنطقة الرياض، تمكن وخلال فترة قياسية أن يثبت لولاة الأمر ولأهالي منطقة الرياض بأنه أهل لتلك الثقة التي طرحت في معاليه من خلال تعيينه في هذا المنصب الهام، ويتضح ذلك من خلال الاحترافية في الأسلوب والنهج الذي ينفذه رجال الأمانة بمتابعة مستمرة من قبل معاليه، ومن أبرز الجوانب التي تؤكد احترافية نهج معالي الأمين في تلك الحملات التصحيحية ما يلي:

1- توجيهات معاليه للبلديات باستمرار أعمال الحملة وفق خطة زمنية محددة مدتها سبعة أشهر تنتهي بنهاية شهر شعبان القادم 1435هـ.

2- حرص معاليه على تنفيذ الحملات التصحيحية عبر آلية متكاملة تضمن تحقيق الرقابة على كافة المنشآت الغذائية ذات العلاقة بالصحة العامة.

3- حرص معالي الأمين على شمولية الحملات التصحيحية، حيث وجه بأن تكون من خلال خطة مجدولة يتم تنفيذها على مرحلتين شهرياً طوال مدة الحملة التصحيحية، وسينعكس ذلك إيجاباً على شمول الحملة لجميع محلات بيع وتصنيع وتسويق المنتجات الغذائية.

4- حرص المهندس عبدالله المقبل على تغطية الحملات التصحيحية لجميع الأحياء في جميع محافظات منطقة الرياض وليس الاقتصار على أحياء العاصمة، ولتنفيذ ذلك، وجه معاليه جميع رؤساء البلديات في منطقة الرياض بالإشراف الميداني على تلك الحملات.

5- حرص معاليه على التنفيذ الأمثل لتلك الحملات، ولذا وجه معاليه جميع رؤساء البلديات في المنطقة بالتشدد والحزم في تطبيق العقوبات على المحلات المخالفة، وذلك انطلاقاً من إيمان معاليه بأن احترام الأنظمة والتعليمات لا يمكن أن يتم إلا من خلال التشدد في العقوبات وتطبيقها على الجميع.

6- ما يؤكد على احترافية المهندس المقبل في تنفيذ تلك الحملات التصحيحية حرصه على قيام المراقبين الصحيين المشاركين فيها بارتداء زي العمل الموحد وتعليق البطاقات التعريفية وتوثيق كافة إجراءات التعامل مع المخالفة، وتزويد جميع فرق العمل بمركبات مجهزة لنقل المنتجات الغذائية الفاسدة التي تتم مصادرتها.

ختاماً، في ظل النجاحات المتلاحقة التي تحققها أمانة منطقة الرياض في حملاتها التصحيحية الموجهة ضد جميع المحلات المخالفة التي تتاجر بصحة المواطن، من الأهمية التأكيد على أنه متى ما تم اختيار المسؤول الذي يضع نصب عينيه سمعة الوطن وصحة المواطن، عندها سينعكس ذلك إيجاباً على أداء الجهاز الذي يترأسه هذا المسؤول، ولنا في معالي المهندس عبدالله المقبل أمين منطقة الرياض أبلغ تأكيد على ذلك، فله منا كل الدعاء والتقدير.