هنأت سلطنة بروناي دار السلام المملكة على حسن إدارتها لحج هذا العام 1434هـ، خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة والمجالات الطبية الأخرى، مما أسهم -بفضل الله- في نجاح موسم الحج وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية. أوضح ذلك الدكتورة الحاجا نورليا بنت داتو بادلو، رئيسة وفد سلطنة بروناي دار السلام لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي ومسؤولة المنشآت الصحية في وحدة الشؤون الدولية بإدارة السياسات والتخطيط بوزارة الصحة في السلطنة في تصريح صحفي، معربة عن امتنانها العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على التزامها المتواصل بتقديم أفضل ما يمكن من الرعاية للحجاج خلال موسم الحج. وقالت الدكتورة فندي خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع لوزراء الصحة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إن مجموعة من العوامل الرئيسة أسهمت في تحقيق تلك الإدارة المتميزة للحج في المجال الصحي، وعلى رأس تلك العوامل الالتزام على أعلى المستويات السياسية واتباع المنهج الحكومي الشامل بحيث يلتزم كل قطاع حكومي بنجاح ما يقدمه من خدمات في الحج والعمرة، وخاصة فيما يتعلق بصحة الحجيج، وتقديم الخدمات الشاملة بما في ذلك كل الخدمات الخاصة بالصحة العامة والخدمات الطبية بدءا بالنواحي الوقائية بما فيها الترصد الوبائي، ووصولا لتقديم الخدمات الصحية من المستوى الثالث الذي جعله ممكنا ما تم توفيره له من موارد كافية مادية وبشرية. وأضافت فندي أن من تلك العوامل أيضا تيسير دخول الحجاج للمنشآت الصحية وحصولهم على الخدمات الطبية بها وتوفير هذه الخدمات مجانا من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين بما في ذلك عمليات التطعيم والتحصين ضد الأمراض التي تتطلب ذلك، والتعاون الذي تقوم به السلطات الصحية السعودية مع السلطات الصحية في كل دولة لها حجيج، خاصة عبر بعثات الحج الطبية، وكذلك الالتزام بالشفافية مع المجتمع الدولي والتعاون وفتح سبل الاتصال مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بوضع فيروس ميرس كورونا في المملكة.