لعشاق الأرقام يبدو رقم 11، رقماً مميزاً لحجم التغيّر وجسامة الأحداث، حيث يوم 11 من شهر سبتمبر، قبل عشر سنوات، كان حدثاً جللاً هزّ العالم وغيّر صورته، ورفع مستوى القبضة الأمنية في الدول الغربية بشكل خاص، ودول العالم ...>>>...
لئن كان الموتى يرحلون لمثواهم الأخير مرة واحدة في عمرهم؛ فإن رحيل أمي يتجدد سنويا ولو قلت يوميا لما بالغت ! ففجيعة رحيلها جمرة تتلظى في قلبي وجرح لم يندمل ونزف لا يتوقف. ومنذ توفيت الوالدة قبل عشرين عاما في رمضان ...>>>...
يشكل العمل بمختلف جوانبه وتفاوت أهميته جانبا مهما في الحياة الإنسانية إذ إن له الدور الأكبر في ضمان استمرار مقومات الحياة الإنسانية والطبيعية ونحوهما على وجه الأرض. ولكون العمل التزامات وحقوق متبادلة بين العاملين ...>>>...
منذ أن نزلت آية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ} والناس حولها في أمر مريج، لأنها مواقيت للناس والحج والارتباط بها أزلي والمحيد عنها إخلال بمحققات حضارة الانتماء، وليست الإشكالية في الظاهرة من حيث هي مجال أخذ ورد ...>>>...
التربية والتعليم عمليـة معقّــدة ومتداخلة ولكنهـا في الأساس ترتكز على معلِّم وطالب ومنهـج، إضافـة إلى الزمان والمكان والحال، وما عدا ذلك يجب أن يصب في النهاية لخدمة أطراف العملية التعليمية هذه، وأحسنَت وزارة التربية ...>>>...
استحت اللغة، وصار بيني وبين الكلام شيئ كالفاصلة الضخمة، أو كحد السيف، أو كفوهة البندقية، أو كوجع الرمح، لقد أصابني الهوس والتعجب الكبير، والمتاهة الهلامية، والحركات الجامحة، التي ما انفكت تطاردني، وتشكلت لدي وصلة ...>>>...
يتضح يومًا بعد الآخر بأننا لا نمر بفترة ربيع عربي، كما يقال، بل ربما الأصح هو أننا نمر بفترة خريف عربي. خريف عربي سقطت فيه الأوراق بكافة ألوانها وأطيافها. نعم سقطت بالفعل بعض الأنظمة العربية، وربما تؤول أخرى للسقوط، ...>>>...
في الماضي كانت بوشهر مدينة فارسية.. سعيدة، على طريق الرحّالة والتجار. فيها أصغى الرحالة الإيطالي ماركوبولو إلى حكايات التجار العرب العائدين من الصين. و يُقال إن الإيطالي السعيد لم يبلغ أبدا بلاد السور العظيم، وإن ...>>>...