لم يولد عمالقة الشعر الذين نقرأ لهم اليوم بلا أخطاء أو عثرات أو إحباطات كعادة الخطوات الأولى التي تأتي متعثرة ومترددة ومرتابة وخائفة، ولو قدر لنا أن نطلع على أرشيف أحدهم لرأينا العجب العجاب، خربشات رديئة ومشاعر مضطربة وآمال أطول من أعناق الزرافات، ولا أظن أن المتنبي بحجمه يساوي - بنظرهم - هو وشعره كلمة
...>>>...
|