أتحدثُ عنْه، وقد كان حافظاً وراوية في مجالسه لكمٍ كبير من الأخبار والأحداث التي جرتْ إبَّان صباه وشبابه، يروي القصص والأخبار كأنك حاضرٌ مع أصحابها مشاركاً لهم، بأسلوب رائع يشدُّ الأنظار والأسماع، تميَّز بصدق اللهجة والنظرة الثاقبة، كنتُ أحبُّ مجالسته لما فيها من فوائد تتعطر بها الأسماع حيثُ إنَّه شاهد
...>>>...
|