منذ ثلاثة عشر عاماً كنت أقف مع سلوبودان ميلوسيفيتش في شرفة نُزُل تابع للحكومة خارج بلغراد، فلمحت رجلين عن بُعد، يترجل كل منهما من سيارته المرسيدس ويتوجهان نحونا تحت الأضواء الخافتة. وشعرت برعدة تسري في أوصالي؛ فلم يكن بوسع المرء أن يخطئهما. هذا هو راتكو ملاديك في زيه العسكري، قصير القامة متين البنيان، ...>>>... |