|
ذهب أحمد بن فارس المتوفى سنة 395هـ في أوائل كتابه (الصّاحبي في فقه اللغة العربية وسنن العرب في كلامها) إلى أن العرب قبل الإسلام كانوا يتأمّلون مواقع الكلام وأنّ كلامهم ليس مجرّد استرسال وسليقة، بل كان عن خبرة بقانون العربية، لذلك فإن النحو قديم فيهم، ولكن الأيام أبلته ثم جدّده الإسلام على يد أبي الأسود ...>>>... | |
|
نحن متطرفون في إبداعاتنا.. لا نعرف التوسط فإما أن نكون (مع) وبقوة وإما (ضد) وبقسوة.. |
قصيدة النثر التي يفترض بنا تجاوزها منذ سنين ما زلنا بين من يراها أعظم أنواع الإبداع، بل أجمل الشعر وبين من يخرجها من دائرة الإبداع بالكلية!! |
حتى نقادنا منهم من يقبل على التجديد و(التحديث) ...>>>... | |
|
إلى من سمت نفسها للقاء أبديّ وطمحت من دنياها بالفراديس، وعزاؤنا أننا نرى الأرض تبقى ومثلها يبقى أيضاً.. هديل محمد الحضيف. |
تبكي عليك مدوّنة.. لابل قلوبٌ مؤمنه |
ألهمتِ فيها كيف تبقى بالهوى متيقنه |
كانت تراتيل السطور على بكور الأزمنه |
|
|
صار نبضي شعراً وهمسي هديلا |
صار صوتي (ناياً) وصمتي حنيناً |
وخيالي برقاً. وشوقي نخيلا |
والقوافي (نوارسا) والمعاني |
شاطئاً هادئاً. وبحراً رسيلا |
|
|
يا سيدي البحر هبني ماءك الصافي |
وارفق بقلبٍ رقيقِ الوجد رفّاف |
وارحم مسيري فإني فيك مرتحلٌ |
مستشرفٌ للمنى في حضنك الدافي |
أضحى فؤادي مع النسمات مبتهجاً |
يسعى بأشرعةٍ، أو دفع مجداف |
|
|
وزفرة تتسرب من بين شفاه متعبة تشتكي الظمأ.. |
الزوايا الفارغة إلا من باقات ورد طالها الجفاف |
وعلب هدايا مسكونة بالذكريات تلثم الوحشة |
وكأنما هي الأخرى تفتقد زمنا كان لهما.. |
عندما كانا يجلسان هنا ليريقا العشق كما يحبان ...>>>... | |
|
حين يطوي الموت أوراق السنين |
|
|
| |
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة |
| |
|