| |
الحجاج من ضيوف المليك: خادم الحرمين الشريفين حقق لنا حلماً غالياً وأمنيةً طال انتظارها
|
|
* المشاعر المقدسة -بعثة الجزيرة -فهد العويضي: * تصوير - فتحي كالي عبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذين استضافهم - حفظه الله - على نفقته الخاصة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الكريمة التي حققت لهم حلماً كبيراً كانوا يتمنونه من الوقوف بين يدي الله تعالى في يوم عرفة والطواف بالبيت العتيق وزيارة المسجد النبوي الشريف. ونوهوا بمستوى الرعاية والاهتمام الذي حظوا به منذ قدومهم وتوفير كل سبل الراحة لهم من السكن والمواصلات والمواعظ والمحاضرات الدينية. كما أشادوا بالتوسعة العظيمة التي شهدها الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة. (الجزيرة) رصدت انطباعاتهم وهم على أرض أم القرى. ففي البدء قال الحاج والي فال من السنغال: أتقدم بعظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مكرمته الغالية التي مكنتهم من أداء فريضة الحج وسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، مشيراً إلى أن هذه فرصة كبيرة تحققت لكل مَنْ لم يستطع الحج وكذلك مشاهدته الأماكن المقدسة وأداء فريضة الحج مع إخواننا المسلمين. كما عبر الحاج كمال من بلغاريا عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الذي مكنه من تأدية فريضة الحج وعلى الرعاية والاهتمام الذي يحظى به ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المملكة، وأكد بأن هذا ليس بغريب على بلاد تحتضن الحرمين الشريفين وأبدى الحاج كمال إعجابه بما شاهده من ازدهار وتطور ومن مشروعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة سخرت لراحة حجاج بيت الله الحرام. وقال الحاج رضوان أكبر من بلغاريا: إننا نشعر بالفخر والعزة بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين استضافت عدداً من المسلمين في العديد من البلدان الأوروبية وغيرها من بلدان آسيا، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين يعطي الأقليات المسلمة جل اهتمامه لأن هذه الدعوة لأداء هذه الفريضة العظيمة تعطيهم قوة بإذن الله في المستقبل ليزداد عددهم، مشيراً إلى أن هذه الدعوات الإسلامية لها الأثر الكبير في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض وهي تقوي الروابط بين أبناء المسلمين ليكونوا قوة موحدة. ومن روسيا عبرت الحاجة زهرة عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين على استضافتهم هي ومجموعة من الحجاج من روسيا وهو حلم تحقق للمسلمين من هذه البلاد جعلتنا نشعر بأن لنا إخواناً في بلاد الحرمين الشريفين هم عون لنا في شتى أمور الحياة ودعوة الزيارة للحج تؤكد ذلك لأهل هذه البلاد المباركة. والحاجة سارة من نيجيريا قالت: شكراً لخادم الحرمين الشريفين الذي مكنني من أداء فريضة الحج التي كنت فيما قبل أراها صعبة التحقيق والحمد لله هذا العام تحققت وشكراً لله ثم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة الكريمة والمكرمة الغالية التي حظي واستفاد منها الكثير من المسلمين في بلدان كثيرة. خالد بهلول من ألمانيا دعا الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يجعل كل ما يقدمه المسؤولون في هذه البلاد المباركة في موازين حسناتهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذي أعطى الإسلام والمسلمين جل اهتمامه بالدعم المادي والمعنوي، وقد أُنشئت العديد من المراكز الإسلامية في بلدان عدة شملت المساجد وحلقات القرآن الكريم وما هذه الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لإخوانه المسلمين بأن يؤدوا فريضة الحج على نفقته الخاصة إلا دليل صادق على حبه لإخوانه المسلمين غير القادرين على أداء فريضة الحج. وقال لوال توفيق من نيجيريا: أشكر خادم الحرمين الشريفين الذي هيأ لنا أداء هذا النسك العظيم الذي هو قصد ومراد كل مسلم في هذه الدنيا، مؤكداً بأن الدعوة كريمة من رجل كريم أعطى الإسلام والمسلمين الشيء الكثير وهو يحس بمدى شوقهم ولهفتهم لأداء فريضة الحج ورؤية الكعبة المشرفة والطواف بها وأن المملكة أخذت على عاتقها نشر الإسلام ومساعدة المسلمين وتلمس أحوالهم وأوضاعهم في كافة أصقاع المعمورة. وقال الحاج حيدر عطا الله من روسيا: يسرني أن أتقدم أصالةً عن نفسي ونيابةً عن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من روسيا بالشكر والعرفان على استضافة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهم، مشيراً إلى أن ما يقدمه - حفظه الله - لأبنائه المسلمين في كافة أنحاء العالم ليس بغريب عليه وهو يحمل هموم المسلمين وتطلعاتهم على عاتقه، مؤكداً أن المملكة هي قلب العالم الإسلامي كما أبدى سروره وسعادته بتمكينه من أداء فريضة الحج وقال: نعيش أنا وإخوتي الحجاج - ولله الحمد - في أجواء روحانية بجوار بيت الله الحرام بفضل الله ثم بفضل الأمن في هذه البلاد المباركة مما أعطى الحجاج مزيداً من الطمأنينة والسكينة؛ وسأل الله العلي القدير أن يجعل كل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين في موازين حسناته وأن يجزيه خير الجزاء. وعبر الحاج حسين سولك من نيجيريا عن شكره العميق وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الذي أمر باستضافة مجموعة من الحجاج من نيجيريا على نفقته - حفظه الله - لأداء فريضة الحج والالتقاء بإخوانهم المسلمين والتعرف عليهم، وقال: إننا لا نستطيع التعبير بما نحن فيه الآن من غبطة وسرور ونستطيع القول بأننا وجدنا كل الرعاية والاهتمام من قبل المسؤولين والمكلفين بخدمتنا ونحن نعيش هذه الأيام أجمل وأحلى أيامنا في هذه الديار المقدسة، وأتمنى من الله العلي القدير أن تتكرر هذه الزيارات لهذه البقاع الطاهرة.
|
|
|
| |
|