* المشاعر المقدسة - إبراهيم بكري - تصوير - محمد الشهري: بتراض ومحبة تقاسم الحجاج أرض مشعر عرفات بواقع ثلاثة أمتار مربعة لكل حاج بحسب ما أشارت إليه المسائل الحسابية بقسمة مساحات عرفات، ستة ملايين متر مربع على عدد الحجاج المفترض أن يكون مليوني حاج. الجزيرة من على ارتفاع 2500 قدم ولمدة ساعة كاملة بواسطة الطيران العمودي للدفاع المدني وقفت على الأجواء الروحانية على صعيد عرفات، الحجاج متقاربون بكل شيء البياض كسى عرفات انها ملابس الإحرام مشرقة. اتفقوا جميعاً باختلاف لغاتهم على لغة واحدة تجمعهم مرددين بصوت عال (لبيك اللهم لبيك... لبيك اللهم لبيك) وبالرغم من ضجيج صوت الطائرة، إلا أن أصوات الحجاج تسمع بنقاء وصدق وإيمان من علو.. انها إرادة المسلمين عندما يتحدون تصل دعواتهم إلى السماء. في عرفات فوق جبل الرحمة المنظر من الجو لا يوصف بياض ملابس الإحرام توحي لك بأنك فوق جبل تكسوه الثلوج. أما مسجد نمرة من الجو تراه يقف شامخاً والحجاج من حوله تجمعهم المحبة.
|