| |
بعد أن شهدوا الوقفة الكبرى أمس بعرفات الله حجاج البيت يتوجهون اليوم إلى منى لرمي الجمرة الكبرى ومسلمو العالم يحتفلون بعيد الأضحى المبارك
|
|
* المشاعر المقدسة - بعثة الجزيرة - فهد العويضي: * تصوير - محمد الشهري: تحتفل الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها مع جموع حجاج بيت الله الحرام فجر هذا اليوم السبت بعيد الأضحى المبارك الذي نفروا مهللين ومكبرين من مشعر مزدلفة إلى صعيد منى الطاهر لرمي جمرة العقبة الكبرى، فيما يتوجه البعض منهم لأداء طواف الإفاضة والآخرين لنحر الهدي بعد أن منَّ الله عليه بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر، ويقضي حجاج بيت الله الحرام اليوم أول أيام العيد بمنى بعد أن انتظموا يوم أمس الجمعة على صعيد عرفات الطاهر وشهدوا يوم الوقفة الكبرى وأداء الركن الأعظم من مناسك الحج في مواكب إيمانية غمرها الخشوع والسكينة ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار، في هذا اليوم الذي لم تطلع الشمس على يوم خير منه.. وتابع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- طوال يوم أمس الجمعة عملية تصعيد جموع الحجاج في مرحلتها الثانية من منى إلى عرفات واستقرار جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، ومن ثم نفرتهم بعد مغرب شمس يوم أمس الجمعة إلى المزدلفة والمبيت بها، وقد أدت جموع حجاج بيت الله الحرام ظهر أمس صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة بعرفات اقتداء بسنة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بعد أن انتظم عقدهم على الصعيد الطاهر وامتلاء مسجد نمرة وساحاته بجموع المصلين الذين توافدوا منذ وقت مبكر على المسجد لأداء الصلاة والاستماع للخطبة. وقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة نائب سمو أمين منطقة مكة المكرمة في الحج نجاح خطة تصعيد قوافل الحجاج إلى صعيد عرفات أمس الجمعة للوقوف بها مؤكدا سموه بأن اكتمال ووقوف الحجاج على صعيد عرفات قد اكتمل في وقت قياسي بفضل من الله تعالى ثم بفضل الجهود المبذولة من كافة الأجهزة والدوائر الحكومية وتسخير كافة إمكانياتها الآلية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده الأمين، وقد كانت تحركات مسيرات وفود الرحمن تسير بكل سهولة وانسيابية بفضل الله تعالى، ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانيات ضخمة وترتيبات متميزة لتأمين انتقال وفود الرحمن بين المشاعر المقدسة، ومم يتفيئون وينعمون بالأمن والأمان والرحمة والطمأنينة وأن يكونوا محل الرعاية والاهتمام بعد أن توافدوا من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج، وقد أنعم الله عليهم اليوم بحج بيته العتيق. كما أنعم عليهم بمزيد من الأمن والأمان والراحة والاطمئنان مشيراً سموه بأن قد تحقق ذلك لحجاج بيت الله الحرام بفضل من الله ثم بفضل ما قامت به قيادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من جهود جبارة سهلت ويسرت على المسلمين حج بيته الحرام وزيارة مسجد رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم- مؤكداً سموه بأن مئات الآلاف حلوا أم القرى بيت الله الحرام ضيوفاً على خالقهم جل شأنه هيأت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جميع سبل الراحة التي تعينهم على أداء مناسك حجهم ورغم الأعداد الكبيرة إلا أن جميع الحجاج تمكنوا من أداء فريضة الحج.
|
|
|
| |
|