هنا حيث الرياض عرين الأسد حيث المملكة العربية السعودية اجتمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ترعاهم عين الله ليتباحثوا في خير الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية عموماً فكانت هذه القصيدة إشادة بذلك.
يحيا الخليج مدى الأزمان والعصر |
حيث التعاون حيث الخير للبشر |
في مجلس ضم إخوانا على ثقة |
تمضي به دول ست على قَدَرِ |
يا مجلس العرب والأخطار محدقة |
فأنتم أمل للنصر والظَّفَرِ |
كم من عدو وفي الخفيا يكيد لنا |
لكي ينال بنا ضعفا وفي حَذَرِ |
لتجمع العرب في ثوب من الظفر |
ليسعد الكل في الأوطان والعُصُرِ |
لأنكم وفق شرع الله حيث به |
العز والخير والإصلاح للبشرِ |
تسلحوا بسلاح الصبر في دأب |
ما أعظم الفوز في سعي لمصطَبِرِ |
به ينال العلا فوزاً لمنتصرِ |
كم أمة قد سمت والعلم مطلبها |
وأمة الجهل تشقى فيه في قَعَرِ |
والدين يحمي كذا الأوطان منعتها |
في قوة تردع الأعداء للحُفَرِ |
نبض الحياة شباب والسعادة هم |
وليتموهم بجل الدعم في البشرِ |
فهم عماد الأوطان بهم بنيت |
في ظل دين يصون المرء من غَيرِ |
مرحى لكم ألف مرحى فالملوك هنا |
حيث الرياض اجتماع القادة الظُّفُرِ |
وها هنا خادم البيتين يكلؤهم |
كل الرعاية والترحيب في ظفرِ |
وليس منه سوى الرأي السديد فهو |
من حنكته تجاريب مدى العمرِ |
وإنه خادم البيتين من فخرت |
به العروبة جمعاً ناصع الصور |
حيث السعودية المهوى لأفئدة |
من كل أرض وفيها قبلة البشرِ |
مهوى القلوب لكل الخلق والبشرِ |
حيث الليالي تحيا فيه بالسَّمَرِ |
هنا الإمارات والصحراء نسمتها |
أبوظبي ودبي الشاطئ السمرِ |
هنا خليفة حيث الصدق في خلق |
هنا الكويت عطاء في سخاء يد |
وها هنا البحر تحيا فيه بالسَّمَرِ |
هنا صباح صباح الخير من حظيت |
به الكويت كوبل الغيث والمطرِ |
هنا عمان وبيئات بها اختلفت |
حيث الجبال كذا الصحراء والبُحُرِ |
فرفرف الخير في الأرياف والهجرِ |
للبحر للغوص للأصداف للدَّررِ |
عيسى هنا جاء بالبحرين لؤلؤة |
وها هنا قطر الواحات دوحتها |
وأختم القول بالأشعار في قطرِ |
ومن يريد لها العلياء في البشرِ |
يا مجلس العرب دوماً للأمام فقد |
بكم تعلقت الآمال للظَّفَرِ |
يبارك الله مسعاكم ويكلؤكم |
كل الفلاح ومرحى سعي مُصطبِرِ |
* معلم اللغة العربية بمدرسة ديحمة المتوسطة والثانوية بمنطقة جازان
|