| |
وزارة الحرب الإسرائيلية تصادق على إنشاء بؤر استيطانية جديدة في غور الأردن خطة الليكود تشمل ضم 60% من أراضي الضفة لإسرائيل
|
|
* القدس - مكتب الجزيرة: ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزارة الحرب الإسرائيلية صادقت على إنشاء تجمع سكني جديد بشمال غور الأردن، وتشييد ثلاثين منزلا فيه لإسكان عائلات تم إجلاؤها من مستوطنات غوش قطيف المخلاة في قطاع غزة قبل أكثر من عام. وقال رئيس المجلس الإقليمي الصهيوني في غور الأردن: (إنه تلقى يوم الاثنين أوراق الترخيص للشروع في أعمال البناء وإن هذه الأعمال ستبدأ خلال الأسبوعين القادمين..!!) وفي موضوع ذي صلة حيث ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن عدداً من مؤسسي حزب (الليكود) اليميني الصهيوني يعكفون على صياغة خطة سياسية تقضي بمنح الفلسطينيين حكماً ذاتياً مدنياً مع بعض الصلاحيات السياسية المقلصة تحول دون قيام دولة فلسطينية. وأوضحت الصحيفة العبرية أن (مجمع الحفاظ على قيم الليكود)، الذي يضم ثماني مجموعات أيديولوجية داخل الحزب كان قد عقد اجتماعاً الجمعة الماضية شارك فيه 50 شخصاً من مؤسسي الحزب بهدف مناقشة وصياغة الأهداف السياسية الجديدة للحزب. ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن الناطق باسم حزب الليكود (يعقوب مأور) قوله: (إن هناك العديد من المبادرات مثل مبادرة جنيف وخطة الانفصال أحادي الجانب وخطة (الانطواء) القاضية بالانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية، وحزب الليكود لا يمتلك سوى كلمة (لا) لكل المبادرات التي يعرضها الآخرون، ولهذا على الليكود القيام بصياغة خطته السياسية..!!) من ناحيته قال رئيس المجمع الليكودي (أهرون ملتسر): (إن خطة الليكود السياسية التي يقوم بصياغتها الآن لا تعترف بوجود الدولة الفلسطينية والفكرة الأساسية قائمة على منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً مدنياً وبعض الحقوق السياسية المحددة. أما عضو المجمع الليكودي (عادي مينتس) فعرض أمام أعضاء حزبه خطته السياسية التي أطلق عليها (خطة سلام داخل إسرائيل) والتي تشمل (ضم 60 بالمائة من أراضي الضفة الغربية بما في ذلك مئات آلاف الفلسطينيين الذين يسكنون فيها لإسرائيل وإبقاء المستوطنات على حالها، وفي المقابل تقترح الخطة منح الفلسطينيين حرية حركة بواسطة منظومة طرق منفصلة لليهود والعرب. وتأتي تصريحات وأطروحات قادة حزب الليكود الإسرائيلي اليميني بعد وقت قصير من التقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، وقد وعد الأخير أنه سيأمر بالشروع في إدخال التسهيلات (على حياة السكان في الضفة الغربية). ووصف د. صائب عريقات، مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية اللقاء الذي جمع عباس اولمرت مساء السبت في القدس الغربية بأنه ايجابي ومعمق، حيث اتفق فيه الجانبان على عدم القيام بخطوات من شأنها الاجحاف بالمفاوضات وتم كذلك التركيز على قضية الاستيطان والقدس والجدار العازل من كل الزوايا. وفيما يبدو أن نتائج استطلاع الرأي الذي أُجري في الأيام الأخيرة في إسرائيل، الذي أظهرت أن حزب الليكود اليميني الإسرائيلي سيحقق فوزاً كاسحاً إذا جرت انتخابات تشريعية مبكرة أثارت تطرف وعنصرية حزب الليكود أكثر فأكثر تجاه الفلسطينيين. وكانت نتائج استطلاع للرأي أجري في إسرائيل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد كشفت يوم الجمعة الماضي (22-12-2006) أن حزب الليكود (يمين) بزعامة بنيامين نتانياهو سيحقق فوزاً كاسحاً إذا جرت انتخابات تشريعية مبكرة في إسرائيل في حين تراجعت شعبية حزبي كاديما والعمل.. وتوقع الاستطلاع أن يفوز الليكود بـ32 مقعداً (11 حالياً) من أصل 120 في البرلمان، مقابل 18 (29 حالياً) لحزب كاديما (وسط) الذي يتزعمه رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، و12 (20 حالياً) لحزب العمل بزعامة عمير بيريتس.
|
|
|
| |
|