Al Jazirah NewsPaper Friday  29/12/2006G Issue 12510سين وجيمالجمعة 09 ذو الحجة 1427 هـ  29 ديسمبر2006 م   العدد  12510
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ما المقصود بالمخدرات ؟ وكيف أقلع عنها؟.. وهل الانتحار ندماً يمحو الخطيئة؟!!
السؤال: هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث في الأزهر و(أمر المخدرات بين: القرينة والدليل)
اعداد: الشيخ صالح بن سعد اللحيدان / رسومات: فيصل المشاري

س : المكرم الشيخ صالح بن سعد اللحيدان -وفقه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
* فقد تطرقت كثيراً لآثار المنشطات ذات الفعالية في الدفاع وخلايا المخ الشعيرية خاصة لمن تُقام ضده دعوى: قضائية أو هو مُدان بجرمٍ ما، وتطرقك لهذا يُعطي مسيرة: الحكم القضائي رفعة وتقدماً تجاه الجنايات، ويُعدُّ تجديداً لكشف الزيف المبطن للذين يحتالون على الأحكام بطرق ملتوية. والمنشطات ذات قدرة فعَّالة في الاستحضار والتدارك وإن كانت عاقبتها سيئة على الكلى والرئة والمخ إلا أنها -وهذه مصيبة- منتشرة بين الرياضيين خصوصاً القدم والمصارعة، وقد عاينتُ بعض المراجعين في فترات مُختلفة فوجدتُ أيضاً أن بعض الطلاب يستعملها.. حيثية يجب محاربتها بشدة وحذر ورقة متابعة، (وما أرفعه إليك في هذه الرسالة دعاني إلى سؤالك، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث في الأزهر، إلى تحديد علمي عن أمر المخدرات - وهل هي قرينة أو دليل شرعي لمتعاطيها؟ وكيف هي آثارها؟
د. سعيد حمدان سنعوس طنطاوي (الأسكندرية)
* الجواب: أحسبني بادئ ذي بدء مُقدراً مشاركتك العلمية.. والطبية في أكثر من مجال آتت ثمارها، وسؤال حيوي.. جزماً.. ويقودني إلى القول أن الإضافات العلمية على المستجدات هو ما ترمي إليه الأمة وجوداً على تجرم طوال القرون أبد الدهر.
أحتفي بك وبسؤالك، وأدع ما يخص هيئة كبار العلماء في المملكة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء، وهو رجل مأمون ومتضلع درستُ عليه الفقه سنة (1388هـ) في: (مرحلة الكفاء) (3- م) فوجدته نِعْمَ العالم والموجه والمقدر لمن يستحق التقدير ليتولى ما يراه، وكذا الحال بالنسبة لرئيس (مجمع البحوث في الأزهر). أما من جهتي وحسب علمي وفهمي، فالمخدرات وباء فتاك: مادياً.. ونفسياً.. وعقلياً.. ودينياً.. فحكمه قد صدر به قرار جيد تجاه احتراف الاتجار به.
أما التعاطي له للدلالة على جرمٍ ما تجاه: (الحكم القضائي) فأعتبره قرينة من القرائن المهمة في بابها.
أما تحديد المخدرات وتعريفها وآثارها، فلعل من أحسن ما اطلعت عليه هو ما كتبته بقلمي من عام 1403هـ في زاوية فتاوى إسلامية في (الجزيرة) وكررت ذلك، ومما قلته: (المخدرات اسم لكل ما يخدر العقل ويؤثر سلباً على التصرف في نفس المتعاطي لها ومن حوله، والمخدرات أنواع منها ما يُصنع ويُخلط بغيره،
ومنها ما يؤخذ من شجر معروف،
ومنها ما يخلط ذاتياً بمواد بترولية،
ومنها ما يطبخ ويشم،
ومنها ما يؤخذ كحقنة،
ومنها ما يمضغ ويبقى في الفم،
وآثارها خطيرة على الدين، والعرض، والمال، والعقل، والنفس. وجزاؤه خاضع للاجتهاد على الصغير والكبير).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved