| |
كلمةالعدد...
|
|
لم أتردد في شيء كترددي في كتابة كلمة لعدد ما، فطيلة ثلاثين سنة لم أكتب مقدمة لباب سابق منذ عام (1397هـ) فيما كانت الفتاوى تحت عنوان: (فتاوى إسلامية)، لكنني الآن أراني أكتب ولا جرم فالكتابة ضرورة إذا دعت إليها الضرورة، وليس لي من خيار في ذلك إلا أن أكتب وأكتب وأكتب، هكذا إذاً لكنني لن أفصح عمَّا أدخره للعلم والتاريخ والأدب، لن أفصح وليس لي في هذا أي خيار، من هنا لن أكتب أسراراً إلا بعد حين وحين.. أما الآن فهذه مُقدمة لهذا العدد الذي رأيت أن أكتبها من باب الشكر ومن باب التنبيه.. فالشكر لدور النشر في (مصر وبيروت والمغرب) تلك التي تسابقت بإرادة سباقة لطباعة ونشر وتوزيع (تسعة عشر مجلداً) ملخصة من صفحة (س و ج) وكذا الشكر موصول: (لدار الحضارة) بالرياض التي سابقت وسبقت إلى هذا، وكذا كل من آزر وأيد وتكفل بهذا تحت عنوان (يسألونك).. هذا من جهة. ومن جهة أخرى فتقديري للوزراء والمسؤولين كافة الذين تجاوبوا معي في حالات مهمة جداً للأخذ بيد مضطر ومحتاج، فجزاهم الله تعالى خيراً. وثالثة فإنني في نسبة تصل إلى 90% أحرر ما يردني حسب أسلوبي وطريقتي مُبقياً المعنى والهدف كما هو من: سؤال وطلب رأي واستشارة سياسية أو قضائية أو علمية أو نفسية أو من مسائل (فقه المستجدات) أو أسرة، ولهذا لعلي لا ألقى لوماً من قارئ أو سائل أو مُداخل، إذ جلَّ همي إبداء ما أدركه من رأي وما يدخل في معناه. ولعلي كذلك في عدد لاحق أبين ما يهم مما هو مهم.
صالح بن سعد اللحيدان
|
|
|
| |
|