| |
لتستمر (العلاوة) للمتقاعدين
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة).. الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت ما سطره الكاتب الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري في زاوية (مستعجل) يوم الاثنين الموافق 13-11-1427هـ حول المتقاعدين، وقد أجاد في ذلك وأود هنا أن أقول إن هؤلاء المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم في العمل الوظيفي وأسهموا كل في موقعه بخدمة هذا الوطن الغالي وشاركوا في التنمية والبناء لهم حق أن يكرموا ويقدروا لا أن يهملوا ويتركوا كما هو الحاصل!!.. أعجبني رأي أحد الإخوة في هذه الصفحة بأن تستمر العلاوة السنوية للمتقاعد وأنا أؤيده في ذلك وأقترح أن يكون السلم الوظيفي مقترحاً للمتقاعدين ولا يحدد بسقف معين أو درجة معينة، أقصد في ذلك أن تستمر العلاوة السنوية للمتقاعد ما دام على قيد الحياة تقديراً للدور الذي قام به خلال حياته الوظيفية وما قدمه من جهود تجاه بلده وخدمة مجتمعه من خلال قطاعه، خصوصاً ونحن نرى أن المتقاعد لا يحظى بأي امتيازات أو تقدير ووفاء!! وفي هذا الصدد أود أن أشيد بتوجه المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية المتعلق بإنشاء ديوانيات للمسنين في مختلف مناطق المملكة يتم من خلالها عقد اجتماعات لكبار السن وبالذات المتقاعدين يتناولون فيها القهوة والشاي ويتبادلون أطراف الحديث ويتطرقون إلى ذكرياتهم وكذلك واقعهم وظروفهم الحياتية ويقضون وقتاً جميلاً هم بأمس الحاجة إليه في هذه الفترة من عمرهم، وذلك من خلال نصب بيوت الشعر والخيام الجميلة في أبرز المواقع بالمدن ليكون مكانها معروفاً وواضحاً وليرتادها كبار السن الذين لهم حق التقدير والعناية والاهتمام والعرفان بجميلهم وحسن صنيعهم تجاه وطنهم ومجتمعهم وما من شك في أن هذه الديوانيات ستكون متنفساً رائعاً لهؤلاء المسنين والمتقاعدين وسوف يستفيد منهم أيضاً شباب اليوم رجال الغد من خلال زيارتهم واكتساب الخبرة والمعرفة والدراية منهم وجهاً لوجه.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي - ص ب 244 بريدة
|
|
|
| |
|