| |
(المراقبون) هم سبب التراخي والإهمال
|
|
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد من خلال متابعتي لما تطرحه صحيفتكم المميزة ذات الطرح الراقي شدني موضوع هام جداً بقلم الأخ سليمان الحديثي تحدث فيه عن تقييم المؤذنين والأئمة ودورهم في المساجد ودور فروع الوزارة والإدارات التابعة لها وأجاد وأفاد، ولكن من باب تضافر الجهود وتلاقح الأفكار أحببت أن أشارك بهذه الكلمات فأقول مستعيناً بالله تعالى: إن هناك مجاملة واضحة بين موظفي الوزارة بشتى مواقعهم خاصة فئات المراقبين مما سبب التراخي والإهمال، وهذا واقع ومشاهد، فكم هي المساجد التي تشتكي الإهمال وعدم النظافة أو عدم إغلاق الأبواب وتعرضها للسطو والسرقات وترك الإضاءة إلى فجر ذلك اليوم والإهمال المتعمد لمحتويات المسجد وأثاثه وكأنه لا بواكي عليه.وأشار الأستاذ سليمان إلى أن هناك أئمة لا تصح الصلاة خلفهم، فإن هذه فتوى ليست لكل أحد، ولا يجوز الخوض فيها لا سيما بأمور تتعلق بأعظم العبادات ألا وهي الصلاة، ومن المعروف أن الوزارة تقيم اختباراً لكل متقدم للإمامة ومدى صلاحيته.كما أن الوزارة مشكورة قامت وما زالت تقوم بافتتاح الفروع والإدارات في المحافظات والمدن لتوحيد الجهود ومتابعة العاملين بشكل مباشر، ولكن الجهد البشري لا بد أن يعتريه الخلل والنقص، فمتى أدى الموظف ما عليه توالى نجاح تلك الوزارة أو ذلك المرجع، وأخيراً ومن باب إحقاق الحق فأنا أقول وبكل صراحة إن هناك مراقبين غير أكفاء ولا يجوز تفعيلهم ميدانياً وهم بحاجة إلى غربلة ومتابعة ومحاسبة.ملاحظة: لا بد من الاحتساب لأننا أمة مسلمة وتتحدث عن أعظم فريضة وأطهر مكان وأشرف مهنة، فهل تجد هذه الكلمات آذاناً مصغية وقلوباً مشرعة في الوزارة والإدارات؟أرجو ذلك وأتمناه، والله من وراء القصد.
أحمد بن عبد الرحمن اللحيدان هيئة التحقيق والادعاء العام/البكيرية ص.ب 307، 51941
|
|
|
| |
|