| |
وغاب رأس أسرتي عبدالكريم الدريبي
|
|
قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. الحمد لله على كل حال ولا راد لقضائه وله الشكر والثناء على نعمه الكثيرة. لقد انتقل والدي إلى رحمة الله تعالى مساء الخميس 11-10-1427هـ وفي مثل هذه المناسبات غير السعيدة تحتار الأفكار كيف يبدأ من فقد والده فجأة؟ لكن عزاءنا أن الثناء والدعاء هما أكثر ما تردد من كل من عرفه وتعامل معه وهذا مصداقاً لحديث شريف عن النبي صلّى الله عليه وسلم (خصلتان تدخلان الجنة تقوى الله، وحسن الخلق). الفقيد لم يكن يحب الإطراء والبحث عن التصدر والشهرة بل عاش متواضعا ومات سهلاً ليناً وهذا ما كان في وفاته وجنازته السريعة. تعجز الكلمات في هذا الموقف وهذه بعض المشاهدات التي كان يمارسها وما كان يحبذ أن أذكرها لو كان على قيد الحياة رحمه الله. فقد عرف عنه صلة الرحم العجيبة بالزيارة والهاتف والتلطف مع الصغير قبل الكبير وجميع من يمت له بصلة قرابة أو جيره أو زمالة وكان يبذل ماله وشخصه لحل أي مشكلة إضافة إلى الإيمان القوي والتعلق برب العالمين. ختاماً.. نيابة عن الأعمام والأشقاء أرفع جزيل الشكر لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على أمرهما السريع بنقل الوالد وعلاجه لكن القدر كان أسرع والشكر موصول للجميع، فالّلهم ارحم عبدك عبدالرحمن الدريبي والعم ناصر الدريبي والعم (الخال) صالح الدريبي والجدة مريم الدريبي. الّلهم أنزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور.
|
|
|
| |
|