Al Jazirah NewsPaper Friday  29/12/2006G Issue 12510دولياتالجمعة 09 ذو الحجة 1427 هـ  29 ديسمبر2006 م   العدد  12510
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الرجوب ونسيبة يلتقيان بيريس في إسبانيا.. وهنية يعلن إطلاق سراح شاليط قريبا
تفعيل قنوات سرية لدفع مبادرة سلام جديدة بين فلسطين وإسرائيل

* القدس - رام الله - العريش الوكالات - مكتب الجزيرة:
ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية (تسيفي ليفني) تعمل على دفع مبادرة سلام جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوردت هذا النبأ صحيفة معاريف العبرية التي قالت في عددها الصادر يوم أمس: الوزيرة (ليفني) تعمل عبر قنوات سرية في الأيام الأخيرة من أجل دفع مبادرة سلام جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتشمل هذه المبادرة اقتراحاً إسرائيلياً للشروع فورا في مفاوضات حول التسوية الدائمة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن خطة الوزيرة ليفني تعتمد بشكل عام على مبادرة جنيف، وهي تهدف إلى (تقوية الطرف المعتدل في الجانب الفلسطيني) وتهميش حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهدفها النهائي يتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبحسب الصحيفة العبرية: (تتضمن الخطة استعداداً إسرائيلياً مبدئياً للتفاوض حول إخلاء مستوطنات في الضفة الغربية).
وكشفت معاريف العبرية أن وزيرة الخارجية (ليفني) التقت يوم الاثنين الماضي سراً مع مسؤولين فلسطينيين وعرضت عليهم الخطوط العريضة لمبادرتها.
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية (تسفي ليفني) قد ألمحت يوم أمس الأول في مقابلة مع صحيفة هآرتس العبرية إلى خطة سياسية تحاول دفعها قدما لكنها رفضت الخوض في التفاصيل وقالت: (الحلم هو بقاء إسرائيل كدولة قومية لليهود) تحل مشكلة (اللاجئين اليهود) إلى جانب دولة قومية فلسطينية تعطي حلاً كاملاً وشاملاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وأكدت الوزيرة (ليفني) أنها لا تتحدث فقط عن حلم وإنما عن خطة سياسية واقعية قابلة للتحقيق رافضة الخوض في تفاصيلها وتعقيداتها.
إلا أن ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نفى امس تقريراً أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية حول عمل وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفيني على دفع مبادرة سلام جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تقوم على الشروع في مفاوضات حول التسوية الدائمة.
وحول تصريحات أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة حول قناة تفاوض سرية وخلفية بعيدة عن الإعلام لحل القضايا العالقة، قال عبد ربه إن (المقصود ليس مفاوضات سرية وإنما مفاوضات بعيدة عن ضغط الإعلام وتتجه لبحث القضايا الجوهرية التي تتناول موضوع القدس واللاجئين والحدود وصولا إلى الحل النهائي).
وفي نبأ لاحق (علمت الجزيرة) أن كلا من جبريل الرجوب، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ود. سري نسيبة رئيس جامعة القدس ومسؤول ملف القدس سابقاً، وصاحب مبادرة جنيف سيلتقيان مع شمعون بيريس، النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي في إسبانيا على هامش نشاط رياضي يجريه مركز بيريس. وقد توجه الوفد الفلسطيني، الذي يمثل توجه حركة فتح يوم الثلاثاء (26-12- 2006) إلى إسبانيا تلبية لدعوة بيريس حيث يجري سلسلة لقاءات حول العديد من المواضيع.
ويأتي الكشف عن هذه اللقاءات بالتزامن مع ما أعلنه محمود عباس الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم أول أمس الأربعاء في ختام زيارته للقاهرة بشأن (القناة الخلفية السرية) بين السلطة وإسرائيل بشأن مفاوضات الحل النهائي.
وقال عباس: (إننا طرحنا منذ فترة فكرة القناة الخلفية للتفاوض مع الإسرائيليين سواء بمشاركة أحد أطراف المجموعة الرباعية الدولية الراعية لخريطة الطريق، أو المجموعة ككل، بهدف مناقشة قضايا المرحلة النهائية)، مشيراً إلى أنه مع وصول وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس للمنطقة الشهر القادم، فإن الوقت يكون قد حان تماما لتفعيل هذا الموضوع والتحدث حوله بشكل جدي.
وأضاف الرئيس الفلسطيني القول: إنه عرض هذه الفكرة مجدداً على رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، خلال لقائهما الأخير بالقدس مساء السبت الماضي، وإن أولمرت لم يرفضها ووعد بدراستها، كما أن الجانب الأمريكي لم يرفض الفكرة ووصف هذه القناة بأنها قناة غير معلنة.
وفي سياق متصل بالشأن الفلسطيني ? الإسرائيلي، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية (تسفي ليفني) يوم الأربعاء في مقابلة مع صحيفة هآرتس العبرية: إنه من الممكن إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين تحت النار، أي مع استمرار إطلاق النار والانتفاضة.
وأضافت ( ليفني) القول: لقد قلت خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق أريئيل شارون إنه من غير الممكن التنازل تحت النار لكن من الممكن اليوم التحدث والتفاوض تحت النار.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أمس الخميس أن الجندي الإسرائيلي الذي أسرته مجموعات مسلحة فلسطينية في حزيران - يونيو الماضي سيطلق سراحه (قريبا).
وأكد هنية للصحافيين في مطار العريش المصري شمال سيناء (سيتم قريبا إنهاء ملف الأسرى والإفراج عن الجندي الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين بفضل الجهود المصرية).
وأضاف (يجب استمرار الضغط على إسرائيل لإنهاء هذا الملف في أسرع وقت للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإخلاء سبيل الجندي الإسرائيلي) جلعاد شاليط. وتصطدم المفاوضات حول إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم في المقابل.
إلى ذلك أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا أمس من قطاع غزة سقطا على إسرائيل من دون أن يسفرا عن وقوع إصابات.
وأفادت المتحدث بأن الصاروخين سقطا في منطقة نائية غرب سديروت في جنوب إسرائيل من دون أن يسفرا عن ضحايا أو أضرار.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved