| |
بلغت قوتها 7.1 درجات وألحقت أضراراً بكابلات وخدمات الإنترنت والبنوك بآسيا هزة أرضية عنيفة قبالة سواحل تايوان تسفر عن قتيلين و42 جريحاً
|
|
* تايبيه - (أ ف ب): أسفرت الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت الثلاثاء سواحل تايوان وبلغت قوتها 7.1 درجات على مقياس ريختر عن سقوط قتيلين، كما ألحقت أضراراً بالكابلات تحت البحر؛ مما تسبب في خلل كبير في الاتصالات في جزء كبير من شرق آسيا. وقد وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.9 درجات أمس الأربعاء عند الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي (2.30 ت غ) في منطقة بينغتونغ (جنوب) الأكثر تضرراً حيث كانت فرق الإنقاذ لا تزال تواصل عملياتها للبحث بين الأنقاض كما ذكرت أجهزة مركز الأرصاد الجوية المحلية. وأفادت فرق الإنقاذ أن رجلاً في الرابعة والثلاثين من العمر لقي حتفه إثر انهيار محل في كانتون بينغتونغ (جنوب)، كما توفيت شقيقته متأثرة بجروحها بُعيد إدخالها إلى المستشفى، وأصيب 42 شخصاً على الأقل بجروح طفيفة. وقد وقعت الهزة التي أثارت الرعب في المنطقة وحملت السلطات على إصدار تحذير من حصول تسونامي بعد سنتين بالضبط على التسونامي المدمر الذي حصل في 26 كانون الأول - ديسمبر 2004م وأسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص ومفقود. وضربت هزة أولى بقوة 7.1 درجات مساء الثلاثاء سواحل تايوان عند الساعة 20.26 بالتوقيت المحلي (12.26 ت غ) وحدِّد مركزها على بعد 23 كلم إلى جنوب غرب هينغشون (جنوب) وعلى عمق 22 كلم، وتبعت الهزة الأولى هزات ارتدادية عدة بلغت قوة أعنفها 6.2 درجات، ولوحظت مشاهد ذعر على السواحل الفيتنامية بعد بثّ إنذار بحصول مد بحري يطلب من السكان الابتعاد إلى أكثر من 1500 كلم من السواحل كما ذكرت الصحف والمسؤولون المحليون. وكان أقوى زلزال شهدته تايوان قبل عام هزّ ناطحات السحاب وتسبب في انقطاع أنظمة الاتصالات. وقد تضررت كابلات عدة تحت البحر؛ مما تسبب في إبطاء الحركة إلى حد كبير على شبكة الإنترنت في المنطقة، و(تأثرت حركة المعلومات باتجاه تايوان وكوريا واليابان والولايات المتحدة) بحسب متحدث باسم شركة الهواتف الرئيسة في هونغ كونغ. وحذر المتحدث من احتمال أن تشهد الإنترنت ازدحاماً خلال الأيام المقبلة. وفي اليابان أيضاً تسببت الهزة في اضطراب في الاتصالات، وخصوصاً في الاتصالات الدولية. واضطربت الاتصالات في أرجاء آسيا أمس بعدما أضرت الزلازل التي ضربت المناطق الواقعة قبالة سواحل تايوان بكابلات بحرية؛ مما أدى إلى تباطؤ خدمات الإنترنت وعرقلة معاملات مالية. وأبلغت بنوك وشركات في المنطقة بأسرها عن مشكلات في الاتصالات؛ إذ انقطعت الاتصالات الهاتفية والاتصال بالإنترنت أو كانت الاتصالات شديدة البطء. وذكرت شركة (كيه تي) أكبر شركة للخطوط الثابتة وخدمات الإنترنت فائق السرعة في كوريا الجنوبية.
|
|
|
| |
|