| |
استعداداً لانتهاء فترة ولاية بوش الحالية بيناير 2009 السناتور بايدن يعتزم الترشيح للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة
|
|
* واشنطن - رويترز: قال جوزيف بايدن النائب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير وأحد أصوات الحزب البارزة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والمنتقد الحاد لمعالجة الرئيس الأمريكي جورج بوش لحرب العراق يوم الثلاثاء إنه يعتزم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية عام 2008م.وقال بايدن قبيل انتهاء مؤتمر صحفي عبر الهاتف تركز حول العراق: (أعتزم السعي إلى الترشيح وأنوي وضع الآلية المناسبة في وقت ما في شهر يناير - كانون الأول كي أتمكن من جمع الأموال لهذا الغرض). وينظر حالياً إلى النائبة هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك والسناتور الديمقراطي باراك أومبا النائب عن ولاية الينوي باعتبارهما المتنافسين المحتملين البارزين لترشيحات الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة التي ستتحدد في بدايات عام 2008م. وتنتهي فترة ولاية بوش الحالية في يناير - كانون الأول 2009 ولا يحق له الترشيح لفترة رئاسية ثالثة. وسوف يدخل بايدن الذي سعى لخوض حملة الانتخابات الرئاسية لعام 1988، لكنه توقف عام 1987 في غمرة اتهامات وجهت له بانتحال خطبه وأعماله الأكاديمية المبكرة السباق الانتخابي بعد تواري بعض الديمقراطيين البارزين. وأعلن السناتور ايفان بيه النائب عن ولاية أنديانا في وقت سابق من الشهر الجاري عزمه خوض حملة عام 2008 للانتخابات الرئاسية. وجاء قراره بعد أن اجتذب النائب أوباما جماعات كبيرة من الجمهور في ولاية نيوهامبشير وهي واحدة من أولى الولايات التي سارعت إلى اختيار مرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2008م. وتجعل نجومية النائبين أوباما وهيلاري كلينتون من الصعب على نواب ديمقراطيين آخرين حشد مشاركات في الحملة مطلوبة لخوض انتخابات رئاسية ناجحة. ومن المتوقع أن يعلن السناتور جون إدواردز النائب السابق عن ولاية نورث كارولاينا ترشيحه هذا الأسبوع.. وكان إدواردز مرشحاً ديمقراطياً في الانتخابات الرئاسية لعام 2004 إلى جانب جون كيري النائب الديمقراطي أيضاً الذي لم يتمكَّن من الإطاحة ببوش. ومع عدم ظهور بوادر لانتهاء الحرب التي لا تحظى بشعبية في العراق في حين يفكر بوش في زيادة محتملة لأعداد القوات الأمريكية المقاتلة هناك يحتمل أن تحظى قضية العراق بمزيد من الاهتمام في السباق الانتخابي لعام 2008 بعد أن ساهمت هذه القضية في فوز الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونجرس الأمريكي في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي. وباعتباره الرئيس القادم للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ سيكون أمام بايدن منبراً لانتقاد معالجة بوش لحرب العراق.. وقال بايدن إن لجنته تعتزم إجراء جلسات تحظى باهتمام كبير وتستغرق ثلاثة أسابيع بدءاً من يوم التاسع من يناير - كانون الثاني. وانتقد بايدن دعوة الديمقراطيون إلى دعم القوات المقاتلة في العراق وقال للصحفيين: (كسرنا العراق بالفعل.. ونُوشك أن نكسر الجيش الأمريكي).. ويستعد بوش إلى إعلان سياسة جديدة بشأن العراق في بداية يناير - كانون الأول.
|
|
|
| |
|