حين يفتح الحديث على التجمعات الإقليمية العربية يقف نموذج مجلس التعاون الخليجي كأحد النماذج الصامدة والمتوازنة في هذا الشأن. ورغم الحديث المتكرر عن بعض القضايا الاقتصادية التي تتطلب تقدماً في معالجتها على صعيد المجلس، إلا أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي دشنت لدخول شركة خليجية كبرى وهي (إعمار) مع شركة محلية هي (عسير) يمثل مرحلة مهمة وحاسمة في تاريخ العلاقات الاقتصادية الخليجية البينية بين قطاعات الأعمال في دول المجلس. والسؤال: ألا ينبغي تشجيع هذه التجارب الخليجية البينية لتتكرر في أكثر من بلد وفي أكثر من قطاع لخلق بيئة خليجية اقتصادية مترابطة تسهم في استقرار المنطقة على أسس ومصالح اقتصادية متبادلة تتناسب ومرحلة الاقتصاد الجديدة؟
مدير التحرير
|