| |
عدد من رجال الأعمال بمحافظة البكيرية عبر (الجزيرة ): مؤشرات الميزانية العامة للدولة تعزز نجاح السياسة الاقتصادية والتنموية في المملكة
|
|
* البكيرية - سليمان العجلان: أشاد عدد من رجال الأعمال في محافظة البكيرية بالمستوى الاقتصادي الكبير الذي حملته الميزانية العامة للدولة لهذا العام التي جاءت لتواصل انطلاقة حضارية مستمرة بدأت منذ زمن عم خيرها أبناء هذا الوطن الكبير سواءً من حيث الحجم أو من حيث التوزيع. حيث أكد في البداية الأستاذ محمد بن علي السويلم قائلاً: لقد جاءت الميزانية الجديدة بما اشتملت عليه من نتائج ايجابية تأكيداً واضحاً على متانة وقوة الاقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية أسهمت في خلق فرص استثمارية صناعية وتجارية وغيرها من المجالات مما جعلها رافداً أساسياً في العملية التنموية. من جهته قال الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي عضو لجنة أعيان محافظة البكيرية: إن أبرز ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية لأبنائها المواطنين وتوفيرها سبل العيش الكريم لهم وإيصال الخدمات وإنشاء المرافق العامة لجميع مناطق المملكة، هذا أبرز ما جاء فيها وأعم وأشمل من ذلك بكثير فهي بحق ميزانية الخير في بلد الخير. وأضاف الحديثي قائلاً: إن ما تم رصده لمشروعات التعليم العام والتعليم الجامعي وكذلك الفني والتدريب المهني والقطاعات ذات المساس المباشر بالخدمات العامة التي تقدم للمواطن ومنها أمانات المناطق والصحة والنقل والاتصالات والمياه والزراعة والأنشطة العقارية فهذا الأمر يعكس حرص الدولة على استمرارية نهجها الكريم لرفع مستوى المعيشة والتطور الشامل للبلاد الذي يواكب التطور العالمي. وقال الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الشريدة: إن الدولة دائماً عودتنا على تقديم البسمة للمواطن في مدينته وقريته وفي أي موقع كان حتى ولو كان خارج المملكة وما حصل من دعم للطلبة المبتعثين إلا خير شاهد على الدعم للمواطنين في الخارج، أما داخل المملكة فهي جاءت شاملة ومتنوعة فهناك مجال الخدمات العامة والصحية والتعليمية والعقارية، والدعم الذي يلقاه القطاع الصناعي ومجال الابتكار والإبداع، فهي جاءت وفق معطيات واضحة ترسخ مفهوم تنمية وتطور البلاد والارتقاء بخدمته والبناء الشامل والقوي لأساس البنية التحتية. ورفع المهندس عبدالعزيز بن عبدالله النملة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما زف البشرى الكريمة بإعلانه للميزانية العامة للدولة وما حملته من معطيات واضحة تؤكد أن بلدنا اقتصادياً في مأمن وفي مرتبة عالمية متقدمة رغم أننا مازلنا في طور البناء والتأسيس وشمولية توزيعها الذي تم وفق رؤى وخطط استراتيجية واضحة ومدروسة سوف ننعم بها في الوقت الراهن وتنعم بها أجيالنا القادمة. وقال النملة: أهنئ خادم الحرمين الشريفين وكذلك أبناء هذا الوطن الكبير على هذا الخير العميم. وعلى الصعيد نفسه قال الأستاذ صالح بن علي الدخيل الله: إن المراقب والمطلع على الجوانب المتعددة للميزانية يلحظ أنها جاءت شاملة وذات أبعاد استراتيجية بعيدة المدى. وقال: إن نظرت للصعيد التعليمي العام والجامعي فهو أخذ نصيبه وحظي بدعم منقطع النظير كما أن المجال الصحي والخدمات البلدية والطرق والمياه هي الأخرى حظيت بذات الدعم ولقد سعدنا كثيراً ونحن نستمع إلى بشائر الخير والعطاء الفياض الذي أعلنه الملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين. كما قال سليمان بن صالح القضيبي مدير عام شركة وسط القصيم: إن الميزانية العامة للدولة لهذا العام تعتبر هي الأعلى والأكبر في تاريخ المملكة وهي سعت إلى التنمية المتوازنة بين المناطق وفي مختلف الميادين كون المملكة كل لا يتجزأ. وهنّأ القضيبي الوطن بهذه القيادة التي تحب الخير ولا يأتي منها إلا الخير.. وأشار راشد بن سليمان البصيلي أن الميزانية الجديدة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين تعتبر الأعلى في تاريخ المملكة وتزيد عن سابقتها بخمسة وأربعين ألف مليون ريال، واطلعنا على توزيع الخدمات الضرورية للمواطن وتنفيذ مشروعات التنمية المرتبطة بالحياة اليومية وذات مساس مستمر لمن يعيش على أرض هذا الوطن فالطرق والاستثمارات العقارية والصحية والتعليمية كلها حازت على نصيب وافر يصب لمصلحة المواطن أولاً وأخيراً. واعتبر الأستاذ عبدالله بن محمد العضيبي الحسون رجل الأعمال المعروف أن ميزانية هذا العام تعتبر الأعلى في تاريخ المملكة وأنها عامل يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على مواصلة دعم مختلف المشاريع التنموية والقطاعات الأخرى التي تعتبر مرتكزاً مهماً في البنية التحتية وقد أصبح واضحاً وجلياً للمواطن مدى الحرص الذي يوليه المسؤولون في هذا الوطن الكبير لتحقيق المزيد من الرفاهية في كل الأصعدة في التعليم والصحة والخدمات البلدية والطرق والابتعاث وفي الزراعة والمياه. وقال العضيبي إن مليكنا وعد وأوفى وحرّص في الوقت نفسه الوزراء بمتابعة المصروفات وبرامج التنفيذ بأنفسهم كي يتحقق الهدف المقصود الذي وضعت من أجله هذه الميزانية السخية فلا نستطيع حصر الأخبار السعيدة التي حملتها تلك الميزانية حيث شاهدنا دعم الحكومة لكافة القطاعات والخدمات والصناعات ورفع رأسمال صندوق الاستثمارات العامة لعشرين ملياراً وتقديم القروض والمشاريع العقارية. وخلاصة القول إنها ميزانية الخير من ملك الخير في بلد الخير.
|
|
|
| |
|