| |
في واحدة من أشرس الهجمات خلال العام الجاري مقتل 14 جندياً على يد المتمردين في كولومبيا
|
|
* بوجوتا - رويترز: نصب متمردون كولومبيون كميناً لدورية تابعة للجيش وقتلوا 14 جندياً أمس الأول السبت في واحدة من أسوأ الهجمات التي تعرضت لها القوات خلال العام الحالي. وتقاتل القوات ضمن حملة الرئيس الكولومبي الفارو أوريبي المدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء التمرد الذي بدأ منذ أربعين عاماً. وكان الجنود يطاردون متمردين تابعين للقوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة باسم فارك والتي تعد أكبر جماعات المتمردين في البلاد وذلك بعد تلقيهم معلومات تفيد بأنهم على وشك مهاجمة بلدة صغيرة في إقليم ميتا الجنوبي. وقال الجنرال فريدي باديلا قائد القوات المسلحة للصحفيين (ذهب الجنود لاعتراض سبيل المتمردين ووجدوا معسكراً في الغابة وتعرضوا لهجوم. وقتل ضابطين و12 جندياً في المعركة بالإضافة إلى عدد غير محدد من المتمردين). وتمكن أوريبي الذي يتلقى ملايين الدولارات في إطار مساعدات عسكرية أمريكية سنوية من دفع حركة فارك اليسارية للعودة إلى الغابات والجبال وتمكن من تقليل العنف وحوادث الخطف التي كانت تمثل مصدر إزعاج يوماً ما للمدن والبلدات والطرق الرئيسة السريعة الرئيسة. لكن في ظل استمرار تجول 17 ألف مقاتل بالمناطق الريفية في كولومبيا أظهرت فارك أنها ما زالت قوة ذات قدرة واسعة تمول جزئياً من قبل تجارة الكوكايين الواسعة في البلاد.
|
|
|
| |
|