| |
في ضربة موجعة لاقتصاد الجماعة اعتقال رجل المال في الإخوان المسلمين بمصر وإغلاق أربع دور نشر
|
|
* القاهرة - مكتب (الجزيرة) - علي فراج: تلقت جماعة الإخوان المسلمين فجر أمس ضربة موجعة من قبل السلطات الأمنية استهدفت رأس مال الجماعة المحظورة طبقا للقانون المصري ودور النشر التابعة لها في سابقة تنبئ بأن العلاقة بين الجماعة والنظام المصري تتجه إلى مزيد من التصعيد.. وكانت مباحث أمن الدولة قد شنت فجر 2006م حملةً وصفت من قبل الجماعة بأنها شرسة، وألقت القبض على عدد من أصحاب دور النشر والمكتبات التابعة للإخوان وقامت بتشميع أبوابها حيث أغلقت مكاتب دار التوزيع والنشر الإسلامية بحي السيدة زينب، ودار البشائر بالهرم ومكتبة الإعلام بمدينة نصر ودار الطباعة للنشر والتوزيع كما تم تشميع المخزن التابع لدار التوزيع والنشر بمدينة قليوب وإغلاق المطبعة التابعة لدار الطباعة للنشر والتوزيع بمدينة العاشر من رمضان وإغلاق مكاتبها بمدينة نصر. وقال بيان لجماعة الإخوان إن قوات الأمن قامت باعتقال أربعة من الإخوان وهم: حسن مالك، وأحمد أشرف، وأكثم الطويل، والمهندس أحمد شوشة و20 عاملاً كانوا في شقتين يملكهما الحاج حسن مالك، ومصادرة بعض المتعلِّقات ومبالغ مالية تقدر بـ165 ألف جنيه. وأضاف بيان أن حسن مالك كان من المقرر أن يسافر لأداء فريضة الحج يوم السبت إلا أن مباحث أمن الدولة منعته من السفر، وتم اعتقاله في نفس الليلة وإغلاق شركاته الخاصة وفي حملة أخرى أغلقت قوات الأمن عدداً من الشركات الخاصة المملوكة لأفراد من الإخوان المسلمين، ومن بينها شركة (حياة) للأدوية التي تم اعتقال مديرها ومالكها الدكتور محمد حافظ. يشار إلى أن حسن مالك وهو رجل أعمال مشهور متهم من قبل عدد من وسائل الإعلام المصرية بأنه خزانة الإخوان وأنه يدير أموال الجماعة عبر شركاته وهو شريك للمهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام ورجل الجماعة القابض على شؤون التنظيم والإدارة والمحبوس حالياً على ذمة اتهامه في تحريض طلاب جامعة الأزهر على القيام باستعراضات قتالية داخل الحرم الجامعي. ووجه الإعلام المصري اتهامات واضحة للشاطر ومالك بالإنفاق على نشاط الجماعة وتكوين تنظيم سري لها، لكن بيان الإخوان المسلمين اعتبر أن الحملة الجديدة تأتي في ظل هجمة أمنية وإعلامية كبيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين عقب العرض الرياضي الذي نظَّمه طلاب جامعة الأزهر مؤخرًا، واتخذت منه وسائل الإعلام ذريعةً لتشويه صورة الجماعة، وأعقبتها حملة اعتقالات طالت عددًا من قيادات الجماعة، على رأسهم المهندس محمد خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام، وعشرات من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر.
|
|
|
| |
|